«العمل العربية»: التكنولوجيا الساعد الأيمن للأشخاص ذوي الإعاقة
شاركت منظمة العمل العربية، بمعرض إكسبو دبي 2020، في تنفيذ المؤتمر التفاعلي للتكنولوجيا والأشخاص ذوي الإعاقة ومعرض الاختراعات والابتكارات العربية في مجالات الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تحت شعار "نحو دعم الإندماج الكامل وزيادة التمكين" بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
يأتي انعقاد هذا المؤتمر في إطار دعم الشركاء للجهود التي تقوم بها الدول العربية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وإيجاد منصة عربية للترويج للابتكارات في مجال التكنولوجيا المساندة للأشخاص ذوي الاعاقة.
وقام كل من حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية بالمملكة الاردنية الهاشمية، وهيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالامانة العامة لجامعة الدول العربية، وفايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية ورؤساء الهيئات العربية والدولية المشاركة، بافتتاح معرض الابتكارات العربية في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة واستعراض الابتكارات المميزة للمخترعين العرب من ذوي الإعاقة.
وافتتحت حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، أعمال المؤتمر بكلمة أكدت فيها على دعم دولة الإمارات للدمج الكامل للأشخاص ذوي الاعاقة من خلال السياسات والبرامج والخطط والبنى التحتية والتشريعات والمبادرات الدامجة في كافة المجالات التعليم والتشغيل والبرامج التقنية والصحية حتى البرامج الترفيهية.
وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالامانة العامة لجامعة الدول العربية في كلمتها الافتتاحية على ضرورة توطيد أطر التعاون والتنسيق بين كافة المنظمات العربية والدولية ذات العلاقة لوضع أسس دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات.
وهو ما دعا إليه الدكتور لؤي شبانة المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية في كلمته التي أكد خلالها على الشراكة بين الأمم المتحدة والدول العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك والالتزام الأممي بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد فايز المطيري بالجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة والتي صنعت من خلالها قفزة نحو مستقبل أكثر شمولا ودعما واستدامة.
كما أكد على أولوية قضايا الإعاقة في اهتمامات منظمة العمل العربية التي تمثل منبرا هاما لبناء الشراكات وتوطيد أطر التعاون والتنسيق بين أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية والمنظمات العربية والدولية ذات الصلة، ما يعزز من تكامل الأدوار وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى العربي.
والجدير بالذكر، أن جميع الحضور والمشاركين أكدوا على تأثير التكنولوجيا على حياتنا جميعا، وأن العالم العربي لابد أن يستثمر في التكنولوجيا المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة وخلق سوق تكنولوجية عربية والترويج للابتكارات العربية التي صنعت بعقول وأياد عربية ودعمها والتسويق لها.