الأردن.. التحقيق مع إمام مسجد خطب الجمعة وهو مصاب بكورونا
بدأت وزارة الأوقاف الأردنية التحقيق في أنباء متداولة عن إلقاء خطيب مسجد خطبة الجمعة وهو مصاب بكورونا.
ووجه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالأردن محمد الخلايلة، المعنيين في الوزارة إلى فتح تحقيق حول صحة المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية من قيام إمام وخطيب بأحد المساجد التابعة لمديرية أوقاف أربد الأولى بالقاء خطبة الجمعة وهو مصاب بكورونا.
وجددت الوزارة في بيان التأكيد على ما جاء في تعاميم سابقة لمدراء مديريات الأوقاف بالمملكة وجميع كوادرها من أئمة وخطباء وإداريين وواعظات ومؤذنين بالالتزام باجراءات البروتكول كافة عند الإصابة بكورونا بما في ذلك الحجر المنزلي تجنبًا لتعريض الآخرين للعدوى.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وفي سياق متصل ، دعت الحكومة الأردنية الشعب للالتزام بأوامر الدفاع وشروط الصحة العامة، وارتداء وسائل السلامة العامة "الكمامة"، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأكدت مديرية الأمن العام الأردني، أنه في هذه المرحلة من مراحل تفشي الوباء لا بدَّ من قيامنا جميعًا بما هو واجب علينا تجاه أنفسنا ومجتمعنا بالالتزام بكل ما صدر من أوامر الدفاع.
وأعلنت مواصلة انتشارها ورقابتها ضمن دوريات آلية وراجلة في مختلف مناطق المملكة لضمان الالتزام بأوامر الدفاع وإنفاذها، لا سيّما في ظل ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وانتشار العدوى، مشددة على عدم التهاون مع أية مخالفة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية بحق مرتكبيها.