دراسة بريطانية: 40% من البالغين فى العالم يعانون من زيادة الوزن
أفادت دراسة طبية حديثة، أُجرِيَت في جامعة "ميدلسكس" في المملكة المتحدة، إلى توقف جهود مكافحة السمنة ونقص التغذية خلال جائحة فيروس"كورونا" المستجد، وتقدر أن أكثر من 40% من البالغين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وكشفت أيضًا أن أكثر من 149 مليون طفل في جميع أنحاء العالم يعانون من التقزم، حيث إن الالتزامات بإنهاء جميع أشكال سوء التغذية تسفر عن القليل من النتائج.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك 105 دول فقط -من بين 194 دولة تم تقييمها- على الطريق الصحيح لتحقيق هدف معالجة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، وأكثر من ربعهم على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التقزم والهزال.
وفي الدراسة، وجد الفريق أن تأثير جائحة فيروس" كورونا" المستجد، الذي دفع 155 مليون شخص إلى الفقر المدقع على مستوى العالم، لم يقتصر فحسب على تفاقم سوء التغذية في معظم البلدان الفقيرة، بل إنَّ البلدان الغنية في الغرب لم يكن حالها أفضل بكثير.
ونوهت الدراسة بأنه لا يوجد بلد في إفريقيا في طريقه لتحقيق أي من أهداف مقاومة الأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي، والبلدان الوحيدة التي تسير على طريق تحقيق أهداف ارتفاع ضغط الدم والسكر هي بعض الدول الغربية ذات الدخل المرتفع.
الأغذية التي تتسبب في زيادة الوزن
وتشمل الأغذية والمشروبات التي تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم المشروبات المحلاة والبطاطس المقلية، والمكرونة البيضاء والأرز الأبيض، والبطاطس المخبوزة ورقائق حبوب الإفطار.
وقالوا للمجلة الأمريكية للتغذية السريرية، "هذه الأغذية تسبب استجابة هرمونية، تغير الاستقلاب في الأساس وتسبب نقص الدهون واكتساب الوزن والبدانة".
وأضاف الفريق البحثي: "من أجل فهم وباء البدانة، يجب النظر، ليس فقط إلى كمية الطعام التي نتناولها، ولكن أيضا كيف يؤثر الطعام الذي نأكله على الهرمونات وعملية الأيض لدينا"، مع الإقرار بأنه من السهل على الأشخاص الإفراط في الأكل وأن "أساليب الحياة الخاملة اليوم" يمكن أن تسهم في زيادة الوزن.