تفاصيل بروتوكول بين الصوفية ومؤسسة «مساجد» لتطوير مقامات آل البيت
قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن عمل "مؤسسة مساجد" هو تطوير مساجد آل البيت ومقامات الأولياء وتوثيق السير الذاتية وتوفير المراجع العلمية لهم، حتى تكون في متناول الدارسين والمهتمين في هذا المجال.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية لـ"الدستور" أنه من حق المريدين معرفة الأولياء قولا وعملا وكيف أنهم طبقوا سماحة الإسلام في معاملتهم، لافتا إلى أن آل بيت الرسول تربوا في بيت النبوة وأشاعوا العطاء في كل مكان، فكان يأتيهم الناس ويلتفون حولهم ليلتمسوا العمل وحتى بعد وفاتهم يأتي الناس إلى مقاماتهم من كل مكان.
وأكد القصبي أن هدف المجلس في البروتوكول، هو أن مقامات آل البيت والأولياء تصبح بها معلومات علمية وتاريخة عن صاحب المقام، كي تتم إعادة التوازن في المجتمع، عن طريق تقديم نماذج إنسانية فريدة للمجتمع، وكيف كان هؤلاء لهم قيم إنسانية تدعو للتعاون والسلام والإنسانية والتآخى.
جدير بالذكر أن مؤسسة مساجد تسعى من خلال توقيع البروتوكول إلى أن تكون رائدة في توحيد الجهود والحفاظ على مساجد آل البيت، وزيادة التوعية بمقاماتهم عبر التعاون مع كل الأطراف المعنية.
ويهدف البروتوكول إلى أن تساهم مؤسسة مساجد للتطوير بمبلغ 150 مليون جنيه مبدئيا في عمليه التطوير التي سوف تشمل كل أرجاء المسجد من أرضيات وحوائط وأسقف كذلك معالجه الأساسات والتربة المحيطة بالمسجد بالإضافة إلي تحديث كل الأنظمة من الكهرباء والمياه والصرف والتكييف وأنظمة المراقبة بالكاميرات وأنظمة الإنذار ومكافحة الحريق وتزويد المسجد داخليا وخارجيا بأحدث أنظمة الصوت كما أن مؤسسة مساجد سوف تكون مسئولة عن التشغيل والصيانة والنظافة بمسجد مولانا الحسين رضي الله عنه بعد انتهاء أعمال التطوير وذلك باستخدام الأساليب الحديثة والمتقدمة في التحكم في أنظمة ومرافق المسجد والوصول إلى أعلى معدلات الحفاظ على معدلات التشغيل داخله.