سويسرا: خضوع ألفى شخص لحجر صحى بعد اكتشاف إصابتين بسلالة «أوميكرون»
خضع حوالي 1600 طالب و400 شخص آخرون لحجر صحي، في كانتون "جنيف ليك"، غرب سويسرا، بسبب حالتي إصابة بسلالة "أوميكرون" لفيروس كورونا.
وحالتا الإصابة في مدرسة دولية، لهما صلة بأحد أفراد أسرة، عاد من زيارة إلى جنوب إفريقيا، طبقًا لما ذكرته السلطات الصحية في كانتوني "فود" و"جنيف" مساء أمس الخميس.
وصدرت أوامر بفرض حجر صحي على هؤلاء الأشخاص لمدة عشرة أيام، ويجب عليهم جميعًا الخضوع لاختبارات تفاعل البلمرة المتسلسل "PCR" لفيروس كورونا.
وتقدم المدرسة تعليمًا باللغتين الإنجليزية والفرنسية وتبلغ تكاليفها 35 ألف فرانك (38 ألف دولار) سنويًا.
وذكرت السلطات الصحية: "من الضروري الحد من قدوم السلالة إلى بلادنا.. إذا تم تحديدها، من الضروري أيضًا تقليص انتقالها في سويسرا، بقدر المستطاع".
وتم رصد سلالة "أوميكرون" أولًا في جنوب قارة إفريقيا، ووصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها "مثيرة للقلق".
وكانت أعلنت الحكومة السويسرية، عن خطط لتشديد القواعد الرامية إلى احتواء فيروس كورونا في مختلف أنحاء البلاد.
ومن بين هذه القواعد، ستصبح نتائج الاختبارات صالحة لفترة أقصر تبلغ 48 ساعة بدلًا من 72 ساعة بالنسبة لاختبارات "PCR"، و24 ساعة بدلًا من 48 للاختبارات السريعة.
كما تعتزم الحكومة السويسرية توسيع قواعد ارتداء الكمامات لتشمل المباني والشركات العامة.
وذكرت الحكومة السويسرية أنها رصدت أول حالة إصابة محتملة بالسلالة أوميكرون من فيروس كورونا، مع تشديد البلاد القيود على دخولها؛ للحيلولة دون انتشار وصول تلك السلالة.
وألزمت سويسرا المسافرين من 19 دولة، بتقديم اختبار سلبي لدى استقلالهم طائرة إليها على أن يدخلوا الحجر الصحي عشرة أيام عند وصولهم.