النمسا ومقدونيا الشمالية يتعاونان فى مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهابيين الأجانب
أكدت النمسا ومقدونيا الشمالية، الخميس، استمرار التعاون الأمني من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية وإيجاد حلول لمشكلة العائدين من "المقاتلين الإرهابيين الأجانب".
وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية اليوم، إنه تم الاتفاق على تعزيز اتفاقية التعاون الشرطي لدول جنوب شرق أوروبا خلال اجتماع أمني عقد في سكوبي عاصمة مقدونيا الشمالية بحضور قيادات أمنية من النمسا ومقدونيا الشمالية ودول أوروبية أخرى.
وشدد البيان على أهمية تطوير التعاون الشرطي عبر الحدود من خلال تبادل البيانات والمعلومات في الوقت المناسب، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي وجيرانه في جنوب شرق أوروبا قد أحرزوا تقدمًا مهمًا في مجال التعاون الشرطي، فيما أكدت النمسا تكثيف التعاون مع دول غرب البلقان في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية، إنه تم الاتفاق على هذا التعاون في اجتماع عمل بين وزير الداخلية كارل نيهمر ومفوض الاتحاد الأوروبي للتوسّع وسياسة الجوار أوليفر فاهيلي في فيينا.
أضاف البيان أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتعاون مع كل الدول من أجل كبح الهجرة غير الشرعية من خلال وضع حلول مستدامة وطويلة الأجل تشمل إدارة قوية للحدود وتنفيذ إجراءات اللجوء وكذلك التعاون في العودة إلى الوطن واتباع نهج قوي لمكافحة شبكات التهريب.
وذكر البيان أن النمسا تساند البوسنة والهرسك حتى تتمكن بشكل مستقل من إعادة المهاجرين غير الشرعيين من غرب البلقان إلى بلدانهم الأصلية من خلال توفير التدريب، كما تدعم النمسا العودة الطوعية من البوسنة والهرسك كجزء من مشروع للأمم المتحدة بمبلغ 300 ألف يورو لمساعدة المهاجرين على العودة وإعادة الاندماج في بلدانهم الأصلية.
ولفت إلى أن الأمن النمساوي سلم 32 شخصًا للسلطات النيجيرية تسعة منهم يحملون الجنسية النيجيرية ومنهم أيضًا 5 مجرمين أدينوا بارتكاب جرائم مختلفة، وتشمل الأذى الجسدي الجسيم ومقاومة سلطة الدولة والجرائم المتعلقة بالمخدرات.