الكحوليات وراء تدهور الحالة الصحية لـ إليزابيث: ماذا نصح الأطباء الملكة؟
كشفت صحيفة ذا صن البريطانية، أن الملكة اليزابيث الثانية توقفت عن تناول المارتيني الجاف يوميًا، وتم الإبلاغ عن ذلك.
وقالت الصحيفة إنه خلال الشهر الماضي قيل، إن الملكة (95 عامًا) كانت تقلل من تناول الكحول لأسباب صحية.
وكشف الساقي الملكي ديمتري والترز عن تأثير الكحول على صحتها، وقالت خبيرة النبيذ:"أنه أمر سيء لمفاصليها، ولا يمكنها شرب الكثير عندما تقوم بكل هذه الارتباطات الملكية - إنها ليست وظيفة يمكنك أن تشرب فيها".
وأوضحت الصحيفة أنه ومع ذلك، لم تتخل الملكة عن شرب الخمر تمامًا، ولا تزال تشرب كأس من النبيذ مع وجبتها.
وقال الساقي: "الملكة صارمة للغاية في هذا الأمر، لأنها لا تشرب الكثير من النبيذ في الوقت الحالي."
وفي أكتوبر الماضي، كشفت بعض المصادر الملكية، أن الملكة اليزابيث قررت التوقف عن شرب الكحول قبل حلول اليوبيل البلاتيني لها العام المقبل.
وأكدت المصادر أن القرار جاء بعد وفاة زوجها الأمير فيليب، حيث اعتادت على شرب الخمر معه كل مساء.
وأوضحت الصحيفة أن المصادر في هذا الوقت أكدت أن الملكة ستكتفي بتناول الماء الفوار وعصير الطماطم، لافتة إلى أن هذا القرار كان قبل وعكتها الصحية التي أصيبت بها فيما بعد حيث أكدت المصادر أن القرار وقتها لم يكن له علاقة بأوامر الأطباء أو أي فرد من عائلتها.
وكشف مصدر ملكي مطلع أن الملكة لم تكن مدمنة كحوليات أو تشربها بكثرة مثل شقيقتها الأميرة مارجريت ووالدتها الملكة اليزابيث الأم، بل كانت تكتفي بتناول الكوكتيل الغريب الذي كان يعده له زوجها الراحل الأمير فيليب.
وعرف عن شقيقة الملكة أنها كانت مدمنة كحوليات وتشربها بكثر حتى وفاتها عن عمر 71 عامًا، كما أنه عرف عن الملكة الأم نفس الأمر حتى وافتها المنية عن 101 عام.
ويبدو أن الأمر ينتقل وراثيًا، فعلى الرغم من عدم حب الأمير فيليب لشرب الخمر واكتفائه بالبيرة، إلاّ أن نجله الأمير أندرو معروف عنه شربه الكثير للكحوليات.