هويدا صالح: «القومى للترجمة» له دور كبير فى إصلاح العلاقات مع أفريقيا
قدم المركز القومي للترجمة، أمس الأربعاء، حلقة نقاشية بعنوان "التابع ينهض"، وذلك لإحياء ذكرى الكاتبة الدكتورة رضوى عاشور، والتي رحلت عن عالمنا في 1 ديسمبر 2014.
وقالت الروائية الدكتورة هويدا صالح، خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية، إنه يمكن للمركز القومي للترجمة أن يقوم بدور كبير في إصلاح رأب العلاقات مع إفريقيا، خاصة بعد فترة من بعدنا القومي، مؤكدة ان مصالحنا بل وشريان حياتنا من المياه فقط ستحل إذا تضمنتها استراتيجية حقيقية لمعرفة الثقافات الإفريقية والواقع الإفريقي.
شارك في الندوة كل من: الدكتور حلمي شعراوي خبير الشؤون الأفريقية ومؤسس مركز البحوث العربية، والدكتور شكري مجاهد أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، والكاتبة الصحفية الدكتورة أماني الطويل مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتجية ورئيسة تحرير سلسلة إفريقيات، والدكتور سيد رشاد مدرس الدراسات اللغوية واللغة السواحيلية بقسم اللغات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الجواد أبو كب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، والدكتور محمد يسري المدرس المساعد بكلسة الألسن بقسم اللغات الأفريقية شعبة اللغة السواحيلية.
كما يشارك أيضًا في ملف المشروع الأفريقي كلٍ من الدكتورة آمال مظهر أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، والدكتورة أسماء يحيى الطاهر عبد الله مدرس الدراما والنقد بجامعة حلوان، والبرفيسور «ف.أ.م.ك» سنكورو أستاذ الأدب السواحيلي بمعهد الدراسات السواحيلية بجامعة دار السلام بتنزانيا، والدكتور دانسون سيلفستر كايانا بجامعة ماكيرير بأوغندا، ويدير الجلسة الكاتب فؤاد مرسي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومي للترجمة، أن المشروع الإفريقي هو حلم الدكتورة رضوى عاشور، ولذا تأتي هذه الحلقة النقاشية بداية لتحقيق هذا الحلم، وكذلك إحياء ذكرى الدكتورة رضوى عاشور، تقديرًا لما قدمته من طرح معرفي في موضوع غير مطروق في النقد العربي ومحاولة لاستكمال مسيرتها الرائدة في تقديم الأدب في القارة الأفريقية.
جدير بالذكر، أن دراسة الدكتورة والناقدة الكبيرة الراحلة رضوى عاشور "التابع ينهض.. الرواية في غرب أفريقيا" تعتبر الأولى والمتفردة في مجالها في مجال النقد العربي للرواية الإفريقية، حيث تتناول الكاتبة نشأة الرواية في غرب أفريقيا كشكل من أشكال التمرد على الاستعمار، كما يعرض الكتاب الجهود الرائدة في أفرقة الشكل الروائي، وذلك في محاولة لاستعادة التراث الشعبي الأفريقي والإنجاز السردي.