أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط يزور معهد الدراسات القبطية
زار الدكتور ميشيل عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط معهد الدراسات القبطية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وكان في استقباله الأستاذ الدكتور إسحق عجبان عميد المعهد، والأستاذ الدكتور عادل فخرى وكيل المعهد، وجرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وتفقد الأمين العام أقسام المعهد، والمكتبة، وستوديو قسم الألحان والموسيقى القبطية، وأتيليه قسم الفن، ومركز الحاسب الآلي، والمتحف الوثائقي لتاريخ المعهد.
وألقى محاضرة دار موضوعها حول "العمل المسكوني في الشرق الأوسط: الأدوات والتحديات"، حضرها الدارسون في قسم العلاقات الكنسية والمسكونية بالمعهد، تناولت التغيرات الحادثة بمنطقة الشرق الأوسط، والتحديات التي تعانى منها المنطقة، كما تناول تاريخ المجلس وأهدافه، وهيئاته، والعائلات الكنسية التي يضمها، واللجان والأقسام والدوائر والبرامج، والمكاتب الاقليمية التابعة له، كما تحدث عن الجهود التي يبذلها في السعي للحفاظ على الوجود المسيحى في منطقة الشرق الأوسط، دار بعدها حوار مفتوح مع الدارسين، أجاب خلاله على أسئلة الحاضرين.
رافق الأمين العام خلال الزيارة القس رفعت فكرى الأمين العام المشارك للمجلس عن العائلة الإنجيلية، والسيدة أوجيت سلامة مدير دائرة الإعلام والتواصل.
وكانت قد نظمت إيبارشية المعادي ودار السلام والبساتين اللقاء السنوي لكبار السن من أبناء الإيبارشية.
أقيم اللقاء، الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، وشارك فيه ٦٠٠ شخص. وصلى نيافة الأنبا دانيال اسقف الإيبارشية وسكرتير المجمع المقدس القداس الإلهي وألقى خلاله عظة تناول فيها في مزمور إنجيل القداس "وأنا خير لي الالتصاق بالله وأن اجعل على الرب اتكالي" (مز ٧٣ : ٢٨ ).
وعقب القداس الالهي ألقى القمص رافائيل رجائي كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمساكن شيراتون كلمة بعنوان "الفرح في أيام كورونا".