«الطيب»: تعاون الأزهر مع الإمارات أسهم في التعريف بوسطية الإسلام وسماحته عالميًا
التقى فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المساحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن الأزهر الشريف يعتز جدًا بعلاقته بدولة الإمارات، تلك العلاقة التي أسهمت كثيرًا في التعريف بصحيح الدين الإسلامي وسماحته ووسطيته من خلال عقد المؤتمرات العالمية المشتركة، والمبادرات والمشروعات التي كان لها عظيم الأثر في ترسيخ أسمى معاني الأخوة الإنسانية والاحترام والسلام العالمي.
وأضاف شيخ الأزهر: "إن ما تقوم به دولة الإمارات من جهود لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية؛ ليس بمستغرب على أبناء حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان، الذي سار أبناؤه من الحكام والأمراء على دربه وتمسكوا بمنهجه والتزموا بأخلاقه"، داعيًا الله أن يديم على دولة الإمارات نعمتي الأمن والأمان.
وهنأ فضيلته الشيخ محمد بن زايد بمناسبة احتفال دولة الإمارات بمرور 50 عامًا علي إنشائها واختيار الأمم المتحدة اليوم الوطني لدولة الإمارات يومًا للمستقبل وهو ما يعد تتويجًا للجهود التي تقوم بها الإمارات في العديد من المجالات ومواكبتها للتقدم.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن تقديره للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر في التعريف بوسطية الإسلام وسماحته، ونشر قيم السلام والمحبة والأخوة الانسانية، مشيدًا باضطلاع الأزهر بدوره التاريخي في خدمة علوم الدين واللغة العربية.
وقرر مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، استكمال جولات مبادرة "حوار الشرق والغرب"، وعقد النسخة القادمة من المبادرة في مملكة البحرين تحت عنوان "حوار الشرق والغرب من أجل الأخوة الإنسانية"، بعد تأجيل انعقادها في مارس 2020 بسبب تفشي جائحة كورونا.