«ثقافة أسيوط» يحتفل باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال قصر ثقافة أحمد بهاء الدين بأسيوط مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية للفتاة احتفالا باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بمعهد الفتيات النموذجي الإعدادي الثانوي الأزهري بالوليدية.
حيث أقيمت عدد من الورش الفنية وهي ورشة فنون تشكيلية مع الفنان ابراهيم حسين حسين، أشغال فنية لعمل أشكال جمالية باستخدام خامات بيئية بسيطة، تعليم كروشيه للأطفال وغرز الكورشيه المختلفة، تفصيل وتعليم القصات المختلفة، والغرز للفنانة هبي مصطفى محمد، تعليم تلي للأطفال، بجانب ورشة تعليم القصة وتنوعها وكيفية كتابة القصة القصيرة والشعر العربي وكيفية كتابة وتذوق الشعر، بالإضافة إلى ورشة تنمية بشرية لتعليم الأطفال فنون القيادة من الصغر للدكتور جوزيف ثابت، إلى جانب تنظيم مسابقة ثقافية للأطفال لتنمية الوعي وتشجيعهم على الإطلاع المستمر ودعم روح المنافسة الإيجابية بين الاطفال لتحفيزهم علي التميز، ووشة حكي للأطفال بعنوان "قصة خيالية جدا".
يتزامن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة مع تدشين حملة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة (25 نوفمبر - 10 ديسمبر)، وهي مبادرة مدتها 16 يومًا من النشاط تختتم في اليوم الذي تُحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان ( 10 ديسمبر).
وتهدف هذه الحملة، التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008، إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم ، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإذكاء الوعي ولتعزيز الدعوة إلى ذلك الهدف ولإتاحة فرص لمناقشة التحديات والحلول.
ومن أنشطتها، عقد فعالية رسمية للأمم المتحدة في 24 نوفمبر على موقع هيئة الأمم المتحدة للمرأة كما تتضمن الحملة كذلك تدشين تقرير جديد ببيانات مستكملة بشأن العنف ضد المرأة، فضلا عن عديد المبادرات الرقمية التي يمكنكم المشاركة فيها.
وستُغمر المباني والمعالم الشهيرة باللون البرتقالي للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف. لذلك إذا رأيتم أضواء برتقالية، فتذكروا هذه الرسالة.
تتعرض ثلث النساء للإيذاء. وفي أوقات الأزمات، ويرتفع عدد تلك النسوة في أثناء الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث المناخية كما رأينا في جائحة كورونا.
وأظهر تقرير جديد صدر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومستندا إلى بيانات قُدمت من 13 دولة منذ بدء الجائحة، أن أثنتين من كل ثلاث نساء أبلغن عن تعرضهن (أو امرأة يعرفنها) لشكل ما من أشكال العنف، فضلا عن أنهن أكثر عرضة لمواجهة غياب الأمن الغذائي. وقالت واحدة فقط من كل 10 ضحايا إنها ستبلغ الشرطة طلباً للمساعدة.
على الرغم من انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلا أنه ليس أمرًا حتميًا. كما أنه أمر ممكن — بل ويجب — منعه، ويبدأ وقف هذا العنف بتصديق الناجيات، واعتماد نهج شاملة وشاملة تعالج الأسباب الجذرية له، وتغير الأعراف الاجتماعية الضارة، وتُمكن النساء والفتيات.