اختبارات دم بسيطة تنقذ 200 ألف بريطانى سنويًا من أمراض قصور القلب
كشفت دراسة عن أن 75 في المائة من حالات قصور القلب يمكن تشخيصها في وقت أقرب، كل عام حيث وُجد أن 200 ألف بريطاني لديهم قلوب غير قادرة على ضخ الدم، ويقول باحثو جامعة أكسفورد إن اختبار الببتيد الناتريوتريك يمكن أن يؤدي إلى تشخيص مبكر وعلاج لآلاف المرضى.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أصر الباحثون على أنه يمكن تشخيص أكثر من 75 في المائة من المصابين بقصور القلب في وقت أقرب إذا أجرى لهم الممارسون العامون اختبارًا بسيطًا للدم.
وأكدت الصحيفة أنه في كل عام، تم العثور على حوالي 200 ألف بريطاني لديهم قلوب غير قادرة على ضخ الدم بشكل صحيح، وفي عام 2010، أوصى المنظمون بإجراء فحص دم سهل يمكن أن يساعد في إخبار الأطباء إذا كان قلب المريض ليس قويًا بما يكفي.
وتابعت أن فريقًا من جامعة أكسفورد قام بتحليل البيانات من 1400 ممارسة لمعرفة كيف تباين استخدام الاختبار على مدار 14 عامًا.
وفي عام 2004 خضع للفحص قبل التشخيص 0.4 في المائة فقط من المصابين بقصور القلب، ارتفع هذا إلى 23.3 في المائة بحلول عام 2017 - لكن العلماء قالوا إنه يجب إجراء مزيد من التحسينات.
ويقيس اختبار الببتيد الناتريوتريك الهرمونات التي تساعد على تنظيم حجم الدم، وقالت الدكتورة كلير تيلور، محاضرة في جامعة أكسفورد، "قصور القلب يؤثر على مليون بريطاني، وأظهرت الدراسة الفرص الضائعة بالنسبة لنا للتشخيص عاجلًا".
وأضافت تايلور: "بصفتي طبيبة عامة، كثيرًا ما أرى مرضى يعانون من قصور في القلب إنها حالة خطيرة تهدد الحياة وتؤثر على حوالي مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها".
وتابعت "هناك 200 ألف حالة جديدة كل عام ، ويتم تشخيص حوالي 80 في المائة من هؤلاء المرضى فقط عندما يكونون على ما يرام لدرجة أن بعضهم نكتشف أنهم بحاجة إلى دخول المستشفى".
واستطردت قائلة: "بصفتنا أطباء عامة، يمكننا إجراء اختبار دم بسيط في الرعاية الأولية والذي يخبرنا ما إذا كان من المحتمل حدوث قصور في القلب، إذا تم رفعه، فيمكننا الرجوع إلى فحص القلب وتقييمه من قبل طبيب القلب".
وأكدت الصحيفة أن معدل اكتشاف قصور القلب في الدراسة ظل كما هو على مدى 14 عامًا، مما يشير إلى أنه لا تزال هناك فرص ضائعة بالنسبة لنا للتشخيص في وقت أقرب من خلال الاختبار.