رئيس الاحتياطى الأمريكى يحذر من مخاطر «أوميكرون» على الاقتصاد
اعتبر رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن متحورة "أوميكرون" الجديدة لفيروس كورونا قد تشكل مخاطر على اقتصاد الولايات المتحدة.
وقال باول، في إفادة صحفية إن انتشار هذه السلالة يمكن أن يبطئ تعافي الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل ويزيد من الشكوك بشأن التضخم.
وأقر باول بأن العوامل التي ترفع التضخم في الولايات المتحدة "ستستمر لفترة طويلة العام المقبل".
وتعهد بأن السلطات الأمريكية ستستخدم كل أدواتها لدعم الاقتصاد وقوة سوق العمل ومنع التضخم المرتفع من أن يصبح مترسخا.
وتعكس التعليقات الواردة في الإفادة التي ستقدم رسميا الثلاثاء إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ للكونغرس الأمريكي تزايد قلق رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن الارتفاع الحاد في التضخم هذا العام والذي أكد مرارا أنه مؤقت.
و تم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا و إسرائيل و بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
والإثنين اعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن "أوميكرون" ستصل إلى الولايات المتحدة عاجلا أو آجلا لكن هذه السلالة تمثل "سببا للقلق وليس للذعر".