إيران تعلق على موقف إسرائيلي بريطاني مشترك بشأن المفاوضات النووية
اتهمت الخارجية الإيرانية، بعض الدول الأوروبية، بالسعي إلى "إطالة أمد المفاوضات النووية".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، قوله اليوم الإثنين، إن "مسايرة وزيرة الخارجية البريطانية في ليلة محادثات فيينا للطرف الذي بذل كل جهده منذ اليوم الأول لعرقلة التوقيع على الاتفاق النووي وتقويضه ولا يزال يمثل المعارض الرئيسي للمحادثات وإحياء الاتفاق النووي، تظهر أن بعض الدول الأوروبية لا تفتقر إلى الإرادة اللازمة في محادثات إلغاء العقوبات في فيينا فحسب، بل تسعى لإطالة أمد المحادثات بهدف منع تنفيذ الاتفاق النووي".
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، كتبا في مقال مشترك بصحيفة "تليجراف" أمس، إن بريطانيا وإسرائيل "ستعملان ليلًا ونهارًا" للحيلولة دون أن تصبح إيران قوة نووية.
ووفقا لصحيفة تليجراف، فمن المقرر أن توقّع إسرائيل وبريطانيا اليوم اتفاقًا مدته عشر سنوات للعمل عن كثب في مجالات مثل الأمن الإلكتروني والتكنولوجيا والتجارة والدفاع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال أمس، إن "إسرائيل قلقة جدا من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران، وللسماح بضخ المليارات من الدولارات إليها مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي".
وأضاف :"إننا ننقل هذه الرسالة بشتى الوسائل إلى الطرف الأمريكي، وأيضا إلى الدول الأخرى التي تفاوض إيران"، وقال إن "وزير الخارجية سيمرر هذه الرسالة في اللقاءات التي سيعقدها في لندن وباريس هذا الأسبوع".
ومن المقرر أن تُعقد اليوم في فيينا، مفاوضات تهدف إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية.