«عمال مصر»: متضامنون مع الشعب الفلسطيني حتى ينال حقه
أكد جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، دعم شعب وعمال مصر تضامنهم مع عمال وشعب فلسطين، داعياً دول العالم لتبني مواقف عملية واضحة تؤكد على حق هذا الشعب في أرضه وإقامة دولته المستقلة.
جاء ذلك خلال كلمة المراغي اليوم الأحد، في المؤتمر الافتراضي الذي نظمه الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبدأ المراغي كلمته، بالتحية للمشاركين من قيادات الحركة النقابية والعمالية العربية، وخص بالذكر جمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، باعثا لهم خالص تحيات وتقدير وإعزاز الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والطبقة العاملة المصرية متمنيا لهم دوام التوفيق والفلاح في السعي نحو تحقيق آمال وأحلام الطبقة الكادحة ، مثمناً دور ومواقف الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جمال القادري لا يألو جهدا في دعم القضية الفلسطينية.
وقال المراغي، إن لقاء اليوم للتضامن مع شعب تُستباح حقوقُه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كل يوم في أسوأ احتلال عرفته البشرية في التاريخ المعاصر، فالقضية الفلسطينية واضحة وضوح الشمس، فهي قضية شعب سلبت حقوقه بشكل لم يسبق له مثيل، أمام أعين العالم أجمع، وهي قضية شعب لم يتوقف يوماً عن المطالبة بهذه الحقوق والنضال والتضحية من أجلها، على الرغم من تخاذل العالم أجمع، أو عجزه في أحسن الأحوال.
وأضاف: "نحن نعتبر اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنه، 1977 فرصة لنعبر عن إيماننا بأن القضية الفلسطينية لن تموت وأنها ستصل للنهاية المرجوة عبر نيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه، وفرصة لنعبر عن كامل تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، هذا الحق الذي اغتصبه الاحتلال الصهيوني بداية من عام 1948 في واحدة من القضايا والحروب الدولية التى أظهرت مدى الضعف والهيمنة الأمريكية المفروضة على منظمة الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها المتعلقة بالشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه المسلوبة عن طريق البلطجة الإسرائيلية في المنطقة وبدعم غير عادل من الولايات المتحدة الأمريكية الى درجة مخالفة قرارات الأمم المتحدة واعتبار القدس زوراً عاصمة لدولة الاحتلال".
وقال المراغي إن هذا اليوم يأتي ليذكرنا بنشأة دولة الاحتلال الاسرائيلى في عام 1948 والتي قامت على إبادة وقتل وتهجير الفلسطينيين العرب من أراضيهم في أطول احتلال عسكري للاراضى في العصر الحديث، وإننا وأمام الأوضاع المأساوية متردية التي يعيشها الشعب الفلسطيني هذه الأيام، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية، التي من بينها لجوئه إلى العقوبات الجماعية، من تهديم للمنازل والبنى التحتية والاعتقال التعسفي وعمليات الاغتيال الفردية لفلسطينيين بحجج أمنية أو استخبارية و مشاريع التوسع الاستيطاني وتهويد القدس ومواصلة الحصار علي الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزه بشكل خاص.
وأوضح المراغي أنه وأمام هذه المآسي المتراكمة يوميًا، لا بد أن نعمل يدًا بيد مع كل دعاة السلام والحق والعدل والمؤمنين بالشرعية الدولية، لوضع حد لذلك وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وأن نزداد إصرار على دعم كفاح الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس على حدود 1967.