وزير الدفاع العراقي يبحث آليات تسليح وتدريب جيش بلاده

بحث وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون، اليوم الأحد، مع مدير مكتب التعاون الأمني في العراق تدريب وتسليح وتجهيز وتطوير قدرات الجيش.

وذكر بيان للوزارة الدفاع العراقية، أن وزير الدفاع جمعة عناد التقى مدير مكتب التعاون الأمني في العراق والوفد المرافق له، لبحث ومناقشة آفاق التعاون والتنسيق في المجال العسكري.

وأضاف أن اللقاء تناول ايضا مناقشة عدد من المحاور والخطط المستقبلية التي تخص دعم وإسناد القوات الأمنية على مستوى التدريب والتسليح والتجهيز وتطوير قدرات الجيش القتالية. 

وعلى سياق أخر، أعلنت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق، الأحد، إصابة 4 أشخاص في هجوم إرهابي بمحافظة ديالى.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن إرهابيي داعش شنوا هجوما على قوات البيشمركة، التابعين للواء الخامس مشاة في (كلان) بناحية كولجو التابعة لقضاء كفري بمحافظة ديالى، ما أسفر عن إصابة 4 من مقاتلي البيشمركة.

وكانت قوات البيشمركة في خطوط مواجهة تنظيم داعش أثناء سيطرته على مدن العراق حتى هزيمة التنظيم الإرهابي.

وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي أكد في وقت سابق للسفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر، أن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية هي شراكة طويلة الأمد ولا تقتصر فقط على الملف الأمني، بل في جميع المجالات، مجددا التأكيد على أن الجانبين اتفقا على أن يكون تأريخ اخر ديسمبر العام الجاري  هو آخر موعد لخروج القوات المقاتلة من العراق.

كما أوضح السفير الأمريكي أن المهمة ستنتقل إلى مهمة غير قتالية، وأن الولايات المتحدة سوف تواصل دعم القوات الأمنية العراقية، لضمان أنها قادرة على مواجهة أي تهديد.

وفي مطلع أكتوبر الماضي أكد اللواء يحيى رسول، المتحدث باسم الجيش العراقي ، أن "القوات الأمريكية المكلفة بمهام قتالية بدأت في الانسحاب".

ولفت رسول إلى أن "انسحاب القوات الأمريكية من العراق جارٍ على قدم وساق بعد مخرجات الحوار الاستراتيجي واللجان الفنية التي عملت مع الجانب الأمريكي".

وأشار إلى أن "القوات المكلفة بمهام قتالية باشرت في الانسحاب، وهناك جهد مستمر من أجل استكمال عملية الانسحاب حتى 31 ديسمبر  2021".

وتابع: "الانسحاب يجري وفق الخطة التي وضعت من قبل قيادة العمليات المشتركة وبالتنسيق مع التحالف الدولي المتضمنة بقاء المستشارين لتقديم الاستشارة في مواضيع عديدة بتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتسليح والتجهيز، وعددهم سيكون حسب تقدير القيادة العسكرية العراقية وما تحتاجه القوات المسلحة".