ألمانيا تقيد السفر من 8 دول بالجنوب الإفريقى بسبب «أوميكرون»
أعلنت الحكومة الألمانية تقييد السفر إليها من 8 دول بمنطقة الجنوب الإفريقي بسبب المخاوف من انتشار سلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس كورونا المستجد، والتي تم اكتشافها في جنوب قارة إفريقيا.
ويشمل قرار تقييد السفر كلا من: جنوب إفريقيا وناميبيا وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق وإسواتيني وملاوي وليسوتو، حيث تم تصنيف هذه الدول على أنها مناطق تنتشر بها السلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا.
وبذلك ليس مسموحا لشركات طيران أن تقل أشخاصا من هذه الدول إلى ألمانيا، سوى المواطنين الألمان في الأساس أو أشخاص يعيشون في ألمانيا، ولكن ذلك لا يعد حظرا للسفر، فبالنسبة لأي مسافرين آخرين عليهم الخضوع في حجر صحي لمدة أسبوعين، حتى بالنسبة للمطعمين والمتعافين من كورونا، ولا يمكن تقليص مدة الحجر حتى من خلال نتيجة اختبار سلبية.
يذكر أن منظمة الصحة الألمانية صنفت يوم الجمعة الماضي سلاسة "بي 529.1.1" على أنها "مثيرة للقلق"، وقالت المنظمة إن هذه السلالة التي أطلق عليها اسم "أوميكرون" لديها عدد كبير من الطفرات وبعضها يثير القلق، ويتخوف الخبراء من أن تؤدي الطفرات الكثيرة للسلالة إلى انتشار مسببات المرض على نحو أسرع أو إلى فقد اللقاحات تأثير الحماية الخاص بها.
يشار إلى أنه ظهرت أولى حالات الإصابة بأوميكرون بالفعل في ألمانيا، وهي تتعلق بإصابات لعائدين من جنوب إفريقيا.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الأحد، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى خمسة ملايين و761696 بعد تسجيل 44401 إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 100883 بعد تسجيل 104 وفيات جديدة.
وحسب الإحصاءات والبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الألمانية، تجاوزت حصيلة ضحايا فيروس كورونا في البلاد، منذ بدء الجائحة، 100 ألف وفاة.
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الخميس، عن قلقها من الموجة الرابعة لتفشي الوباء، وقالت إن ألمانيا في قبضة موجة رابعة "مأساوية" من فيروس كورونا.
وعلى صعيد آخر، أظهر مسح أمس أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا ومعدلات التضخم المرتفعة بشكل غير عادي تلقي بظلالها على معنويات المستهلكين في أكبر اقتصاد في أوروبا، ما يقوض الآفاق خلال موسم التسوق المقبل في عيد الميلاد.