أصلى خلف زوجى قبل الإقامة وبعدها.. ما حكم الشرع؟.. أمين الفتوى يرد
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" من سائلة تقول: أصلى مع زوجى جماعة في المنزل وأحيانا نصلى قبل الإقامة وأحيانا بعدها.. فما الأفضل في ذلك؟
من جانبه، رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى قائًلا:" من يصلى في المنزل لا علاقة له بالإقامة في المسجد، ولكن أنتما تصليان في البيت فالزوج يقيم الصلاة عند إرادة الصلاة، وتصلون في جماعة وليس من الشروط دخول الإقامة ولكن هو دخول وقت الصلاة من بداية المؤذن وعند الانتهاء من الاذان والتريد خلفه تصلون ولا حرج في ذلك، وليس مطلوب الصلاة بعد الإقامة أو قلبها طالما داخل المنزل.
حكم الصلاة بعد الأذان وقبل الاقامة
وفى السياق ذاته، يسأل الكثير من السيدات عن حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة وقبل الإقامة، وذلك دخل جروب "فتاوى المرأة المسلمة" حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء على هذا السؤال سابقا، عبر مقطع فيديو متداول على قناة الناس عبر يوتيوب، خلال برنامج"فتاوى الناس" قائًلا:" الأذان وظيفته أنه إعلام بدخول وقت الصلاة، وفى حالة دخول الوقت فالإنسان مطالب هنا بالصلاة.
وأضاف فخر، من الناحية الشرعية يجوز بمجرد أن أسمع كلمة الله أكبر في الأذان يجوز أن يصلى المسلم، لأن الله أكبر هى الأذان وهى الحد الفاصل في الوقت الذي قبله والوقت الذي فيه.
وتابع أمين الفتوى: لكن الأفضلية أن أردد الأذان مع المؤذن حتى أنال شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، لأن النبي بين لنا كيف نردد الأذان ثم نسأل له الفضيلة والوسيلة، إنما ننال شفاعته، وقد يضبط مسألة ترديد الأذان يسر الوقت وضيقه، فهناك ناس تسافر تصلى مباشرة بعد أول الأذان، وأما لو في وقت يسير وليس وراءنا مشاغل نردد الأذان ونقوم للصلاة بهدوء وسكينة.