إيطاليا تعدم أغناما نادرة في الحديقة الوطنية
هدد نشطاء في مجال حقوق الحيوان باتخاذ إجراءات قانونية ضد الحديقة الوطنية الايطالية التي تدير مجموعة من الجزر قبالة ساحل توسكان الإيطالي مع احتدام الجدل حول إعدام أغنام حيوان الموفلون النادرة في جزيرة جيليو الصغيرة.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد وصل الصيادون إلى مدينة جيجليو هذا الأسبوع وقتلوا حتى الآن أربعة حيوان من الأغنام البرية، وهي من الأغنام البرية التي تعيش في منطقة بحر قزوين والتي يُعتقد أنها أسلاف السلالات المحلية.
واكدت الصحيفة ان هناك 30 حيوان طائر أو ما يقرب من ذلك تركت في الجزيرة، ومنحت السلطات الإذن بإعدام الحيوانات كجزء من مشروع يموله الاتحاد الأوروبي بعد أن اعتبرت أنها تشكل تهديدًا للتنوع البيولوجي للجزيرة.
وتقول جماعات حقوق الحيوان، التي ناشدت لجنة البيئة بالبرلمان الأوروبي، إن هذه الحجة خاطئة ويجب بدلاً من ذلك نقل الحيوانات وتوفير ملاذ لها خارج الجزيرة.
واكدت الصحيفة أن جيجليو تقع تحت سلطة حديقة أرخبيل توسكان الوطنية، التي تتكون من 7 جزر بما في ذلك إلبا، حيث تتجول أغنام الموفلون أيضًا بحرية.
وحث نشطاء الحيوانات، المواطنين على مقاطعة جيجليو خلال عطلة عيد الميلاد، وكذلك إلبا، بسبب مخاوف من إمكانية تمديد الإعدام هناك.
وأوضحت الصحيفة أنه من غير الواضح عدد الأغنام الموجودة في الأرخبيل، لكن كورييري ديلا سيرا ذكرت أن أكثر من 2000 قد قُتلت منذ عام 1997، ووقع أكثر من 15 ألف شخص على عريضة لوقف الإعدام الحالي.
وأكدت الصحيفة أنه تم إحضار حيوانات الأرواح إلى جيجليو من قبل مالك أرض خاص في أوائل الستينيات من القرن الماضي وتم الاحتفاظ بها في محمية حتى تخلى المالك عن المنشأة وهربت الحيوانات.
وقال سيرجيو أورتيلي عمدة جيليو، إن عددهم انتشر على مر السنين وأنه بينما يؤيد فكرة نقلهم من الجزيرة، كان عليه التصرف بسرعة بعد تلقي العديد من الشكاوى من المزارعين حول الأضرار التي لحقت بأراضيهم.