الغرفة التجارية بالبحر الأحمر: 105% نسبة الإشغالات السياحية في الغردقة
كشف خالد رضا، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحر الأحمر، عن نسبة الإشغالات السياحية بمحافظة البحر الأحمر، والتي تقارب الـ105%، حتى انتهاء احتفالات رأس السنة.
وأضاف «رضا» في تصريح لـ«الدستور»، أن بعض الفنادق اضطرت لإخلاء الغرف الخاصة بالمديرين لتسكين السائحين للمرة الأولى منذ سنوات، في خطوة تعبر عن حالة الأمن التي تعيشه مصر، ما ساهم عودة السياحة لأرقامها السابقة والتي لم تحقق منذ 2010.
وأشار، إلى أن تواجد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، في افتتاح طريق الكباش، وكذا الصورة المبهرة التي نقلتها جميع الوكالات العالمية سوف يساعد على جذب مزيد من السائحين وخاصة من الدول الأعلى دخلا مثل اليابان وسويسرا وألمانيا.
الأمن العنصر الأهم لدى السائح
وفي ذات السياق، أكد رئيس الغرفة التجارية في البحر الأحمر، على أن السائح يهتم بالمقام الأول بحالة الأمن في الدول التي يزورها، وهو العنصر التي يتوفر في مصر حاليا بفضل جهد القيادة السياسية وقواتنا المسلحة والشرطة، مضيفًا أن مصر غنية بالعديد من المزارات الأثرية في الأقصر وأسوان، بالإضافة إلى المزارات السياحية في البحر الأحمر وجنوب سيناء، وكذا متاحف القاهرة.
واستطرد، أن سعر الإقامة بالفنادق هو الأقل مقارنة بالعديد من الدول التي تقع بالقرب من مصر، وتتنافس معنا على اجتذاب السائحين.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد الاحتفالية الأسطورية المهيبة لفعالية «الأقصر.. طريق الكباش»، والذي يعد أقدم ممر تاريخي بالعالم، بحضور انتصار قرينة الرئيس، وسط اهتمام عالمي بهذا الحدث الذي يجسد عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين، وانعكس إشعاعها الحضاري على شتى بقاع العالم.
حضر الاحتفالية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وكبار رجال الدولة، إلى جانب وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، وعدد كبير من الوزراء، وسفراء دول العربية والأجنبية المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية.
وكالات الأنباء
وشارك في تغطية الاحتفالية أكثر من 200 من وكالات الأنباء والصحف والقنوات التلفزيونية المحلية والدولية.
وبدأت الاحتفالية بأغنية قدمها الفنان محمد حماقي، شاركته المطربة «ذات الأصول الإيطالية» «لارا اسكندر»، بعنوان «بلدنا حلوة»، بالتزامن مع استعراض راقص، وتغنى حماقي واسكندر بجمال وعراقة الحضارة المصرية، وآثارها الممتدة على مدى آلاف السنين.
