«الدواء» توضح طرق علاج عدوى الأذن الوسطى لدى الأطفال
أعلنت هيئة الدواء المصرية أن خيارات علاج عدوى الأذن الوسطى تعتمد على العديد من العوامل مثل عمر الطفل وشدة الأعراض، موضحة أنه عادة تتحسن الأعراض خلال أول يومين.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن معظم الإصابات تُشفى من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى أسبوعين دون الحاجة لمضادات حيوية أو أي علاج، مثل الحالات الآتية، الأطفال الذين عمرهم من ٦ شهور إلى ٢٣ شهرًا المصابون بألم طفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين لمدة أقل من ٤٨ ساعة ودرجة حرارة أقل من ٣٩ درجة مئوية، و الأطفال الذين عمرهم ٢٤ شهرًا أو أكبر المصابون بألم طفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة أقل من ٤٨ساعة ودرجة حرارة أقل من ٣٩ درجة مئوية.
وأشارت هيئة الدواء المصرية إلى أنه يمكن أن يتم استخدام مُسَكِّنات الألم مثل باراسيتامول أو ايبوبروفين في علاج الأعراض ولا ينبغي أبدًا تناول الأسبرين للأطفال المصابين بعدوى فيروسية أو أعراض مشابهة للإنفلونزا، لأن الأسبرين مرتبط بمتلازمة راي.
ولفتت هيئة الدواء المصرية إلى أنه يمكن أيضا استخدام قطرات مخدرة لتخفيف الألم طالما أن طبلة الأذن لا يوجد بها ثقب أو تمزق، كما نصحت هيئة الدواء المصرية باستخدام المضادات الحيوية وفقًا لتعليمات الطبيب، موضحة أن التوقف المفاجئ عن تناول المضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى تكرار العدوى ومقاومة البكتيريا لأدوية المضادات الحيوية.
يذكر أن هيئة الدواء المصرية كانت قد حذرت من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية أو استخدامها دون استشارة الطبيب، مؤكدة أنه يحب تناول المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب وعدم مشاركتها مع الأهل دون أن يصفها الطبيب للمريض حتى لو كانت نفس الإصابة.