مقتل 3 عسكريين و11 مسلحا فى هجوم على كتيبة شمال بوركينا فاسو
أعلنت قيادة الجيش في بوركينا فاسو مقتل 3 من جنودها و11 مسلحًا يشتبه بأنهم من المتطرفين إثر تعرض إحدى وحداتها لإطلاق نار في شمال البلاد.
وقالت قيادة الجيش، في بيان، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: "إن كتيبة تعرضت لهجوم في إقليم ياتينجا في شمال البلاد صباح الأربعاء".
وأضافت أن قواتها قامت "بتحييد 11 إرهابيًا"، فيما تكبدت 3 قتلى و11 جريحًا".
وأشارت قيادة الجيش إلى أنه تم استقدام تعزيزات أرضية ودعم جوي لإجلاء الجرحى وتأمين المنطقة.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من إعلان حكومة بوركينا فاسو، عن مقتل 7 أفراد من الشرطة وإصابة خمسة آخرين في شمال البلاد على يد مجهولين.
وأضافت الحكومة حينها، أن أفراد الشرطة تعرضت للهجوم أثناء قيامهم بمهمة أمنية بالقرب من بلدة الكوما في منطقة الساحل بأقصى شمال البلاد.
يأتي هذا في الوقت الذي تنشط فيه العديد من الجماعات الإرهابية في البلاد وتحديدًا الجماعات التي لها صلات بتنظيمي القاعدة وداعش.
وكان مسؤولون محليون في بوركينا فاسو قالوا مطلع نوفمبر الجاري: "إن 10 مدنيين قُتلوا، جراء هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم إرهابيون في شمال البلاد بالقرب من الحدود مع النيجر".
ونقلت قناة فرانس 24 الإخبارية، عن مسئول عسكري لم يفصح عن هويته حينها: أن مسلحين يعتقد أنهم أعضاء في تنظيم داعش بالصحراء الكبرى، اعترضوا طريق عدد من المدنيين من "دامبام" أثناء توجههم إلى سوق "ماركوي" في منطقة الساحل (شمال) وقاموا بقتل نحو عشرة.
وتعاني هذه الدولة المغلقة في الساحل الإفريقي من هجمات الجماعات المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" منذ عام 2015، ما أسفر عن مقتل نحو ألفي شخص وتشريد 1.4 مليون.
ويرفع الهجوم الأخير عدد القتلى في صفوف المدنيين وقوات الأمن في شمال بوركينا فاسو إلى 79 قتيلًا على الأقل في 11 يومًا.