المايسترو نادر العباسي ..مُبدع ترانيم وأناشيد محفورة على المعابد المصرية
يقود المايسترو نادر العباسي، اليوم، أكبر متحف مفتوح في العالم" موكب طريق الكباش"، ليدق أبواب قلوبنا مع باقة من روائعه، حسبما أكد في منشور عبر صفحته الخاصة على فيسبوك بأن اختيار الأشعار من أناشيد وترانيم مدونة بالفعل على جدران المعابد.
نادر العباسي، يتقن كل مايجب أن يكون بروحه، لذلك استطاع أن يصل إلى العالمية، ويكون محطة يقف عندها كل مصري، استطاع أن يمزج بين لغات الأديان الإبراهيمية بكاتدرائية القديس بطرس شمال فرنسا، أيضا مزج بين مؤلفات الإيطالي روسيني، الأمريكي برنشتاين، والعربي على عثمان.
وتقدم “الدستور” معلومات عن المايسترو:
نجح في تأسيس أوركسترا "الاتحاد الفيلهارموني" واختار أكفأ العازفين في مصر، وأقام عدة حفلات وبرامج تليفزيونية، وبأوركسترا الاتحاد تم التنقل في المسارح والجامعات، والمراكز الثقافية، للاستفادة بالقامات الموسيقية المصرية مثل مودي الإمام، خالد حماد، هشام نزيه وغيرهم.
والدته كانت تريد أن يكون طبيبًا، وحين علمت رغبته في دراسة هذا المجال، قالت ماذا ستفعل مستقبلًا بالموسيقى، لكن والده كان يشجعه على دراسة ما يحب ومع الوقت اقتنعت والدته أن النجاح كان حليفه لأنني درس وعملت بما يحب.
كان طفلًا انطوائيًا لم يجد نفسي في الدراسة التقليدية، لكن بمجرد دخوله الكونسيرفتوار ، وجد نفسه في الموسيقى والفن، وانطلقت كل هواياته، فهو يحقق توازن نفسي وذهني، ويعطي المزيد من الثقة بالنفس.
كان له مشروع مع الإعلامية إسعاد يونس، والتي تحملت في وقت سابق تكلفة تأسيس أوركسترا
واجه انتقادات بالتطبيع عام 2002، مع نشأة أوركسترا السلام بفرنسا، ومشاركته به، تساءل البعض: لماذا يقود أوركسترا به عازفين يهود، لكن واجه الأمر، وعمل على تغيير أفكار الجيل الجديد، فمن وجهة نظره لابد من إدراك مفهوم الانفتاح بمعناه الواسع، كونه مسلم لن يدفعه إلى اشتراط أن يكون العازفين أمامه من نفس الديانة.