أكدت أنه أمر مقلق.. واشنطن تستنكر طرد أثيوبيا 4 دبلوماسيين أيرلنديين
استنكرت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، قرار الحكومة الإثيوبية بطرد الدبلوماسيين الأيرلندنيين، وقالت إن قرار الحكومة الإثيوبية بطرد الدبلوماسيين الأيرلنديين بعد أن أثارت أيرلندا مخاوف بشأن الأزمة في إثيوبيا، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي، أمر مقلق للغاية".
وأضافت "جرينفيلد" في تغريدة لها عبر حسابها بموقع تويتر: "نحث إثيوبيا على إعادة النظر، والسماح لدبلوماسيي أيرلندا بالعودة لمواصلة عملهم الحاسم في أديس أبابا".
وكانت السلطات الإثيوبية قد طلبت من سفارة أيرلندا في أديس أبابا، مغادرة أربعة من الدبلوماسيين الأيرلنديين الستة العاملين في السفارة، و أن يغادروا البلاد في غضون أسبوع واحد.
- السلطات الإثيوبية: قرار تقليص حجم السفارة الايرلندية يرجع لمواقف أيرلندا دوليًا
وأشارت السلطات الإثيوبية إلى أن قرار تقليص حجم السفارة الايرلندية في أديس أبابا، يرجع إلى المواقف التي عبرت عنها أيرلندا دوليًا ، بما في ذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، بشأن النزاع المستمر والأزمة الإنسانية في إثيوبيا.
ومن جانبه قال وزير الشؤون الخارجية الايرلندي، سيمون كوفيني تي دي قائلاً، إنني آسف بشدة لقرار حكومة إثيوبيا، حيث تتمتع أيرلندا بوجود دبلوماسي في إثيوبيا منذ عام 1994، وتعمل بالشراكة مع حكومة وشعب إثيوبيا لدعم تنمية بلادهم، وكون إثيوبيا أكبر متلق لأموال المعونة الأيرلندية في السنوات الخمس الماضية هو دليل على التزام أيرلندا العميق تجاه البلاد.
وأضاف "كانت مشاركتنا على الصعيد الدولي بشأن إثيوبيا، بما في ذلك في مجلس الأمن، متسقة مع المواقف والبيانات التي أدلى بها الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الممثل السامي للاتحاد الأوروبي نائب الرئيس جوزيب بوريل".
يأتي هذا فيما حذّرت الولايات المتّحدة من أنّه "لا حلّ عسكرياً" للنزاع في أثيوبيا وأنّ الدبلوماسية هي "الخيار الأول والأخير والأوحد" لوقف الحرب الأهلية الدائرة أثيوبيا وذلك في أعقاب إعلان الحكومة الإثيوبية أن رئيس الوزراء ترك مهامه، وأنابها لنائب حيث توجه إلى الجبهة لقيادة القوات الحكومية في قتالها ضدّ قوات اقليم تيجراي شمال البلاد وفقا لما نقلته اذاعة مونت كارلو الفرنسية.