رئيس الوزراء يحث «بي إس إتش» الألمانية على سرعة الانتهاء من المجمع الصناعى
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، رودولف كلوتشر، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "بي إس إتش" للأجهزة المنزلية، إحدى الشركات التابعة لشركة "بوش" الألمانية، و"لويس ألفاريز"، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة "بي إس إتش" مصر للأجهزة المنزلية، وعدد من مسئولي الشركة.
حضر اللقاء الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أهمية استكمال الجهود المبذولة من أجل إقامة شراكة قوية مع شركة بوش الألمانية، وتحويل مذكرة التفاهم الموقعة مع الشركة في يونيو 2019 إلى واقع ملموس، من خلال إنشاء مجمع صناعي لشركة بوش لتصنيع الأجهزة المنزلية في مصر.
ولفت إلى أن الحكومة تدعم تواجد شركة "بي إس إتش" في السوق المصرية، لا سيما أنها واحدة من أكبر الشركات العاملة في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية والآلات والمعدات الكهربائية في العالم.
وأضاف أن الحكومة بذلت جهودًا حقيقية من أجل تقديم كافة سبل الدعم للشركة، وذلك اتساقًا مع حرص الحكومة على دعم القطاع الخاص لاستعادة دوره المهم عقب جائحة كورونا.
وحث مدبولي مسئولي شركة "بي إس إتش" على بذل أقصى الجهود للانتهاء من بناء المجمع الصناعي في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، تقدم رودولف كلوتشر، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "بي إس إتش" للأجهزة المنزلية، بالشكر للحكومة المصرية على جهودها الحثيثة من أجل إنجاح هذه الشراكة، بما يعكس الرغبة المخلصة لدعم القطاع الخاص، ويضع التزامًا على الشركة للانتهاء من بناء المصنع في القريب العاجل.
واستعرض في هذا الصدد لمحة عن الشركة ومجالات عملها، مشيرًا إلى أنها تحتل المركز الأول في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية الكبيرة في أوروبا، ولديها 39 موقع إنتاج، ويعمل بها 60 ألف موظف، كما بلغ حجم أرباحها لعام 2020، 13.9 مليار يورو، مضيفًا أن الشركة تستحوذ على نسبة 9% من الحصة السوقية للأجهزة المنزلية الكبيرة، وعلى نسبة 5% من الحصة السوقية للأجهزة المنزلية الصغيرة في الأسواق التي تعمل بها.
وأوضح أن مجالات عمل الشركة مُقسمة إلى أربعة أقاليم، حيث تقع مصر في إقليم الشركة الذي يضم 130 دولة، ويبلغ عدد سكانه نحو 4.6 مليار شخص، أي ما يعادل 54٪ من مساحة العالم، ويضم اقتصادات سريعة النمو يُتوقع لها أن تبلغ 9% خلال الفترة من 2020-2025، مضيفًا أن الشركة تمتلك 11 مصنعًا حول العالم، وسيكون المجمع الصناعي المزمع إنشاؤه في مصر هو الأول للشركة في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الشركة تطمح من خلال شراكاتها الجديدة في مصر أن تصبح مركز إنتاج إقليمي لإفريقيا، والشرق الأوسط وأوروبا، وتطوير شبكة إنتاج وتوزيع وخدمة عملاء رئيسية متميزة.