معرض مخصص للمغنية الراحلة «إيمي واينهاوس» بمتحف التصميم في لندن
ينطلق غدًا الجمعة، في متحف التصميم في لندن معرض مفتوح للجمهور يحتفي بحياة المغنية البريطانية الراحلة إيمي واينهاوس وموسيقاها وإرثها، بعد عشر سنوات على وفاتها عن عمر يناهز 27 عامًا.
ويسعى هذا المعرض الذي يحمل عنوان "إيمي، بيوند ذي ستايج" (إيمي أبعد من المسرح) إلى استكشاف إبداع مغنية السول البريطانية، وما تأثرت به، من "ملكة البلوز" داينا واشنطن إلى منسق الأسطوانات (دي جيه) مارك رونسون ، مرورًا بموسيقى البوب خلال ستينات القرن العشرين، وشركة "موتاون" للتسجيلات وموسيقى الجاز.
وقالت نائبة أمين المعرض ماريا ماكلينتوك لوكالة فرانس برس"ما سعينا إليه في هذا المعرض هو أن نروي قصتها كشخصية مبدعة، كموسيقية رائعة، كرمز للموضة، لكننا حرصنا كذلك على إدراج عناصر نادرة قد يكون معجبوها سمعوا عنها ولكن لم يسبق لهم أن رأوها قبل اليوم".
وأوضحت أن المعرض يضم مثلاً نصوص أغنيات مكتوبة بخط اليد لم يسبق عرضها لألبومات لم تصدر، وأول غيتار لها اشترته عندما كانت مراهقة.
توفيت إيمي واينهاوس عن 27 عاماً في 23 يوليو 2011 بفعل استهلاك مفرط للكحول.
وكانت الفنانة البريطانية التي فازت بعدد من الجوائز عن ألبومها "باك تو بلاك" العام 2006 تتناول تجربتها الشخصية في إدمان الكحول والمخدرات في أغنياتها المطبوعة بموسيقى الجاز والسول. وأثّر إدمانها هذا في نهاية المطاف على أدائها الفني، ودفع صائدي الصور إلى ملاحقتها طمعاً بلقطات.
وأملت ماريا ماكلينتوك في "أن يرى الأشخاص الذين يزورون هذا المعرض أنها كانت حادة الذكاء وموسيقية راقية جدًا".
وفي مؤشر على استمرار الاهتمام بالمغنية، بيعَ الفستان الذي ارتدته المغنية خلال آخر حفلة لها سنة 2011 لقاء 243200 ألف دولار، أي أكثر بـ 16 مرة من قيمته المقدّرة، خلال مزاد أقيم مؤخرًا في ولاية كاليفورنيا الأميركية.