«الإنتربول» يتبنى قرارا لمكافحة الإساءة للأطفال عبر الإنترنت
تبنت الجمعية العامة لـ«الإنتربول»، قرارًا لمكافحة الإساءة للأطفال عبر الإنترنت، وحثت خدمات التشفير المحلية عبر الإنترنت، على تحمل المسؤولية وتصميم منتجات توفر حماية الأطفال من إساءة معاملتهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة لمنظمة "الإنتربول" في إسطنبول، اليوم الأربعاء.
وبحسب ما أوردته وكالة «أسوشيتد برس»، فقد أشار القرار الذي تبنته الدول الأعضاء إلى الموافقة على القوانين التي تمكن سلطات إنفاذ القانون المحلية من مكافحة ومنع محاولات الاعتداء الجنسي على الأطفال، باستخدام التكنولوجيا.
وذكر بيان المنظمة، أن القرار تم تبنيه في اليوم الثاني للاجتماع الذي يستمر 3 أيام.
الاستخدام المتزايد للتشفير
وقالت المنظمة: "بهذا القرار، عبرت الدول الأعضاء عن قلقها إزاء الاستخدام المتزايد للتشفير لإخفاء الجرائم غير المشروعة عبر الإنترنت التي ترتكب بحق الأطفال مثل الاستمالة والبث المباشر للاعتداء الجنسي وتوزيع مواد مصورة للاعتداءات الجنسية على الأطفال"، مؤكدة أن "القرار تم التصديق عليه بأغلبية ساحقة من قبل الوفود المشاركة".
من جهته، قال الأمين العام للمنظمة يورجن شتوك: "غالبا ما يتم طرح هذه القضية باعتبارها قضية لا طائل من وراء مناقشتها، وباعتبارها قضية تضع الخصوصية أمام حماية الطفل، ولكن يمكن حماية كليهما".
وأضاف: "مع إدراج السلامة في التصميم، يمكن لمقدمي الخدمات الوفاء بالتزامات الخصوصية وكذلك ضمان أن التقنيات الجديدة لا تأتي على حساب سلامة الأطفال".
الدورة الـ 89 للجمعية العامة للإنتربول
وبدأت الدورة الـ 89 للجمعية العامة للإنتربول في تركيا أعمالها أمس، وقد صوّت المندوبون على قبول انضمام ولايات ميكرونيزيا الموحدة إلى المنظمة لتصبح البلد العضو الـ 195.
ويجتمع معا في هذه الدورة التي تُعقَد وجاهيا على مدى ثلاثة أيام «23-25 نوفمبر»، حوالي 470 من قادة الشرطة والوزراء وكبار مسؤولي إنفاذ القانون من نحو 160 بلدًا، من أجل تحديد المجالات التي يمكن فيها للإنتربول تعزيز البنية الأمنية العالمية.