بريطانيا تناشد رعاياها بسرعة المغادرة: «المعارك تقترب من أديس أبابا»
جددت بريطانيا، اليوم الأربعاء، دعوتها إلى رعاياها بسرعة مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن بسبب مخاطر اقتراب المعارك من العاصمة أديس ابابا.
وجاء في بيان لوزيرة شؤون إفريقيا فيكي فورد، نقلته "رويترز"، أن النزاع في إثيوبيا يشهد تدهورًا سريعًا"، مشيرة إلى أنه في الأيام المقبلة، قد تقترب المعارك من أديس أبابا مما قد يحد بشكل كبير من الخيارات المتاحة للرعايا البريطانيين لمغادرة إثيوبيا".
وأضافت: "أحض كل الرعايا البريطانيين، أيا كانت ظروفهم، على المغادرة في حين لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة والمطار مفتوحا".
ومنذ التاسع من نوفمبر، نصحت بريطانيا رعاياها بمغادرة إثيوبيا بسبب اشتداد النزاع بين الحكومة والمتمردين.
وحاليًا يحذر مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية من أن المعارك يمكن أن تشهد تصعيدًا وأن يتسع نطاقها سريعًا.
وأعفت لندن بشكل موقت الراغبين بمغادرة إثيوبيا إلى بريطانيا من شرط إبراز نتيجة سلبية لفحص “كوفيد-19” قبل السفر.
وجاء الإعلان بعد أن كشفت دبلن أن أديس أبابا طردت أربعة من دبلوماسييها الست العاملين في السفارة الإيرلندية بسبب موقف إيرلندا من النزاع الدائر على الأراضي الإثيوبية.