النائبة رحاب موسى: الدورة الحالية لـ«الكوميسا» تعزز التعاون الاقتصادي
أكدت النائبة رحاب موسى، عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن قيادة مصر لتجمع "الكوميسا" الاقتصادي الإفريقي يكشف المكانة التي وصلت إليها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقارة الإفريقية.
وأضافت موسى أن الرئيس السيسي حريص على إعادة مكانة مصر وسط القارة الإفريقية لأنها السوق الأقرب للمنتجات المصرية والاستفادة من المميزات الاقتصادية التي تمنحها دول التجمع، مؤكدة أن مصر حريصة في كل خطواتها على تطوير العلاقات مع الأصدقاء والأشقاء من الدول الإفريقية، موضحًا أن القمة تُعقد تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي"، وتهدف إلى تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع "الكوميسا" وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها.
وأوضحت موسى أن الدورة الحالية لـ"الكوميسا" تحت القيادة المصرية، ستشهد نشاطًا كبيرًا، وتعزيز التعاون الاقتصادي في جميع المجالات وتخفيف آثار جائحه كورونا التي أضرت بالاقتصاديات العالمية والإفريقية.
ووجهت عضو لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد في كلمته على تشجيع مشروعات الربط البري بين دول القارة وفي مقدمتها مشروع القاهرة "كيب تاون"، الذي يمر بأغلب دول "الكوميسا" وتأكيده على أن مصر ستعمل على نقل خبراتها في قطاع الكهرباء والطاقة للدول الأعضاء، لتشجيع المبادرات الرامية لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء بشأن نقص الطاقة.
و"الكوميسا" هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويضم التجمع في عضويته 21 دولة هي: مصر، الكونغو الديمقراطية، جزر القمر، بوروندي، إريتريا، جيبوتي، كينيا، إثيوبيا، إسواتيني (سوازيلاند)، مالاوي، مدغشقر، ليبيا، سيشيل، رواندا، موريشيوس، تونس، السودان، الصومال، زيمبابوي، زامبيا، وأوغندا.