كيف تقرأ سورة الواقعة بشكل صحيح لجلب الرزق؟.. الشيخ محمد أبوبكر يجيب
قال الشيخ محمد أبوبكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، إن هناك العديد من الأسئلة التي وردت بشأن الكيفية الصحيحة لقراءة سورة الواقعة لجلب الرزق وتيسير الأمور، ومن المعلوم أن سورة الواقعة لها فعل عجيب في تيسير الأرزاق وفتح الأبواب المغلقة ولكن بشرط لمن أخذها بيقين وصدق التوكل، وبأخذ الأسباب.
وأضاف في مقطع فيديو مصوّر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن سورة الواقعة تقرأ في الصباح، قبل الذهاب إلى العمل، ومصدر الرزق، بعد صلاة الصبح أو الفجر وأنت جالس على سجادة الصلاة في مكانك، وترفع يديك إلى الله وتقول هذا الدعاء.
نص الدعاء:
جاء نص الدعاء كالتالي:"سبحان ربي العظيم، سبحان ذي العزة والملكوت، سبحان الحى الذي لا يموت، اللهم صلى صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنا نتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشافع المشفع، والقاسم لما تعطى من فضلك وجودك لعبادك وخلقك يا أرحم الراحمين، وبسر بسم الله الرحمن الرحيم إذا وقعت الواقعة، اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك وخصصت به أحبابك وأذقنا برد عفوك وحلاوة غفرانك، وانشر علينا رحمتك التى وسعت كل شئ وارزقنا منك محبة وقبولًا وتوبة نصوحًا، وإجابة ومغفرة وعافية يا أرحم الرحمين، اللهم ارزقنا مغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين، والأحياء والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا تخيبنا مما سألناك ولا تحرمنا مما رجوناك".
وتابع "أبوبكر": "واحفظنا في المحيا والممات إنك مجيب الدعوات، اللهم يسر لنا رزقنا كله بلا تعب ولا منً من أحد، واكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك، اللهم رب النبي محمد صلى الله عليه وسلم نتوسل إليك بجاه وبقدر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إن كان رزقنا في السماء فأنزله وإن كان رزقنا في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان يسيرًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لنا فيه وطيبه لنا يا أكرم الأكرمين، وإن كان طيبًا فباركه لنا برحمتك يا أرحم الراحمن، اللهم إن أبواب خلقك قد غُلقت، وإن منافذ الرزق عند عبادك قد ضُيقتـ ولا أمل لنا إلا فيك يا أكرم الأكرمين، يا محيي الأجساد بعد الممات، يا منشئ كل شىء ولا يصعب عليك شىء، اللهم بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى رجوتك به بقدره، يسر لى هذا الأمر الذي أسير فيه".
واختتم حديثه قائًلا: "ثم تسمى الأمر الذي تسير فيه وتطلبه من الله ثم تقول وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين"، لافتا إلى أن هذا الدعاء من المجربات ولم يرد فيه نص شرعى، وهو عن أولياء الله الصالحين".