«التنمية الإفريقى» يُدعم الشركات الصغيرة فى القارة السمراء بـ2 مليار دولار
قال بنك التنمية الإفريقي، إن القارة السمراء واجهت تحديات كبيرة منذ فترة؛ نتيجة جائحة فيروس كورونا التي أدت إلى ضعف النظم الصحية والاجتماعية، لافتًا إلى أن الإغلاق أدى إلى حدوث ركود، واتخذت الحكومات تدابير لحماية سكانها، كانت تكلفتها الاجتماعية والاقتصادية باهظة.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة بنك التنمية الإفريقي، إنه فخور بسرعة استجابة مجموعة بنك التنمية لأزمة جائحة فيروس كورونا، بتقديم الاستجابة لـ 31 دولة من دول القارة، بتمويل طارئ ساعد البلدان الأعضاء في المنطقة على الحفاظ على خدمات صحية، بالإضافة إلى توسيع الحماية الاجتماعية وحماية الوظائف والشركات.
وأشار إلى أن عام 2020 كان مليئا بالتحديات بالنسبة للبنك، إلا أن فعالية التنمية السنوية لهذا العام أظهرت أن عملياتنا حققت نتائج مهمة، حيث قام البنك بتقديم دعم للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة 2 مليار دولار ساعد على تحسين النتائج السلبية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا.
وأضاف أديسينا، أنه من خلال برنامج تقنيات التحول الزراعي الأفريقي، وصل دعم البنك للأمن الغذائي والتنمية الزراعية إلى 11 مليون مزارع في 28 دولة، بالإضافة إلى دعم 8.3 مليون شخص في الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي الجديدة.
وفي الوقت نفسه، واصل البنك تحسين كفاءته وأدائه، حيث قام بزيادة الدخل وخفض النفقات الإدارية، كل ذلك مع الاحتفاظ بـ AAA الخاص بالتصنيف الائتماني، واحتل صندوق التنمية الإفريقي التابع للبنك المرتبة الثانية كأكثر الوكالات معونة وفعالية في العالم من حيث جودة المساعدة الإنمائية الرسمية لعام 2021.