بعد تسلم مصر رئاستها.. أبرز المعلومات عن الكوميسا
تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرئاسة الدورية لتجمع قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية "الكوميسا"، خلال انعقاد القمة اليوم، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات أعضاء التجمع
وترصد"الدستور" أبرز المعلومات عن الكوميسا.
- الكوميسا هي اتفاقية السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الأفريقي.
- بدأت اتفاقية «الكوميسا» كمنطقة تجارة تفضيلية تهدف للوصول لإقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء.
- قررت الدول الأعضاء تطوير التعاون فيما بينهم بعد نجاح التجمع بإقامة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا COMESA
-اعتبرت هذه خطوة جديدة نحو تحقيق الجماعة الاقتصادية الأفريقية ، لتتطور وتصبح اتحادًا جمركيًا ثم سوقاً مشتركة لتحل محل اتفاقية منطقة التجارة التفضيلية PTA.
-ويعد التجمع أحد الدعامات الرئيسية للجماعة الاقتصادية الأفريقية التي تم إقرارها في قمة أبوجا لعام 1991.
- تهدف قمة الكوميسا إلى تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي من أجل تيسير ممارسة الأعمال في تجمع الكوميسا.
- وقعت مصر على الانضمام إلى «الكوميسا» في 1998.
- من خلال قمة الكوميسا قامت 9 دول بإنشاء منطقة تجارة حرة عام 2000 وهم مصر، وجيبوتي، وكينيا، ومدغشقر، ومالاوي، وموريشيوس، والسودان، وزامبيا، وزيمبابوي، كما انضمت رواندا وبورندي لمنطقة التجارة الحرة عام 2004، بينما انضمت ليبيا وجزر القمر عام
2006.
- ترأست مصر التجمع منذ 20 عاما في عام 2001، وتعتبر رئاسة مصر بدءا من المؤتمر هي المرة الثانية التي ترأس فيها التجمع.
-يُطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال القمة خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى في الفترة 2021 - 2025 للكوميسا.
- قال السيسي أهم ملامح رؤية مصر خلال رئاسة قمة الكوميسا على النحو التالي، أولا: التكامل التجاري والإقليمي، فإن مصر تؤمن إيمانا راسخا بأهمية التكامل الإقليمي والقاري، وتسعى لتنمية التجارة البينية في إطار هذا التكامل، ودأبت مصر منذ انضمامها للكوميسا، على تطبيق الإعفاءات الجمركية المتفق عليها فى إطار منطقة التجارة الحرة وفق مبدأ المعاملة بالمثل.