«البيت المحمدي» تواصل مجالسها العلمية بشرح «القواعد الصغرى في مقاصد الشريعة»
تواصل مؤسسة البيت المحمدى لدراسات وعلوم التصوف، المجالس العالمية، اليوم الثلاثاء، حيث يشرح الدكتور محمود حامد عثمان بشرح كتاب "القواعد الصغرى في مقاصد الشريعة" للشيخ العز بن عبدالسلام.
ويشرح الشيخ جعفر عبدالله، كتاب "شذا العرف فى فن الصرف للحملاوى"، وسيقوم العلماء المشاركون بإلقاء الضوء على بعض الموضوعات الفكرية الأخرى، وسيتم تنظيم المحاضرات العلمية، بمقر البيت المحمدي بالمقطم.
ويشارك عدد كبير من طلاب وتلاميذ الأزهر الشريف فى المجالس العلمية التى تنظمها مؤسسة البيت المحمدى، وكذلك بعض الباحثين والمهتمين بالدارسات الإسلامية والصوفية، حيث يسمح بالحضور لجميع الطلاب والدراسين مع الالتزام بالتدابير الصحية، ويتم بث الفعاليات "أون لاين" عبر الصفحة الرسمية لمؤسسة البيت المحمدى عبر الفيسبوك.
جدير بالذكر أن مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، تواصل أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.
ويعمل رواق التصوف على استئناف حلقاته العلمية بين الحين والآخر في زمن كورونا على أيدى أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.
وترتكز الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.
وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق في أربعة مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة وهي الإجادة التخصص ومدتها سنتان يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه.
أما المرحلة الرابعة وهي التحقيق العالمية ومدة دراستها عام شامل لكل العلوم الشرعية والصوفية، ثم بحث علمي تحدده اللجنة المختصة في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التخصص من الأكاديمية وإجازة التخصص من إحدى الكليات الشرعية بالأزهر، مع عمل المعادلة في مواد التصوف، وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه وإعداد بحث علمي في البعد الصوفي لتخصصه.