موسم البرد والإنفلونزا.. علاج فعال لأشهر أمراض الشتاء

حذرت هيئة الأرصاد من تعرض البلاد لموجة كبيرة من التقلبات الجوية، الأمر الذي يتسبب بشكل كبير في زيادة فرص الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد، ففي أول علامة على الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، تريد الراحة في أسرع وقت ممكن، خاصةً إذا ظهرت الأعراض على مدار العام. 

ويمكن أن تساعدك هذه القائمة المختصرة من المكونات الرئيسية في الأدوية التي يثق بها الأطباء في علاج البرد والإنفلونزا والأعراض الخفيفة لأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ففي السطور التالية أوضح الأطباء بموقع "WebMD" الطبي عدد من العلاجات الفعالة للقضاء على نزلات البرد المرتبطة بفصل الشتاء.

مطهرات السعال:

يمكن لمطهرات السعال في أن يخفف العرض الأكثر شهرة لنزلات البرد لدى البالغين، فإذا كانت لديك أعراض مركبة، فإن دواء Mucinex DM يستمر لمدة 12 ساعة ويحتوي على مادتي "ديكستروميثورفان وجوافينيسين"، مما يخفف من السعال الرطب والجاف واحتقان الصدر.

المسكنات:

مسكنات الآلام، هي علاج سريع للأوجاع والآلام المرتبطة بنزلات البرد، مثل الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والجسم، بالإضافة إلى الصداع والتهاب الحلق.

وأظهرت بعض الدراسات أن المسكنات بالإضافة إلى العلاج المركب بمضادات الهيستامين لها تأثيرات صغيرة إلى متوسطة على البالغين والأطفال الأكبر سنًا.

مضادات الهيستامين:

هي فئة من الأدوية تقلل من استجابة الهيستامين لمسببات الحساسية، خلال موسم البرد والإنفلونزا، فعند تناوله مع مزيل احتقان أو مسكن أو كليهما، يمكن أن يكون علاجًا مركبًا مفيدًا لأعراض البرد مثل العطس وسيلان الأنف.

وهناك أدلة تثبت أن العلاج المركب بدون وصفة طبية لمضادات الهيستامين ومزيل الاحتقان فعال في تخفيف أعراض نزلات البرد. 

مزيلات الاحتقان:

يعالج احتقان الأنف، حيث يمكن أن يكون انسداد الأنف من الأعراض المتداخلة لنزلات البرد أو الأنفلونزا، حيث يمكن تناول مزيلات احتقان الأنف عن طريق الفم على شكل أقراص أو سائل أو شراب أو مسحوق مذاب في الماء.

كما أنه يعمل المكون الرئيسي لهذه العلاجات عن طريق تخفيف المخاط حتى يصبح السعال أكثر إنتاجية.