لأول مرة دون الأمير فيليب.. كيف احتفلت الملكة إليزابيث بعيد زواجها؟
احتفلت الملكة إليزابيث الثانية، أمس السبت، الذكرى السنوية لزواجها بمفردها سرا في قلعة وندسور، وذلك لأول مرة دون الأمير فيليب الذي توفى في أبريل الماضي.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الليلة الماضية كانت الأصعب بعد مرور 7 أشهر من وفاة فيليب عن عمر يناهز 99 عامًا، حيث احتفلت الملكة بمرور 74 عامًا على زواجها من الأمير الراحل.
وتابعت أن الليلة الماضية كانت أيضا تذكير للملكة بمرور شهر على دخولها المستشفى بعد إصابتها بوعكة صحية دفعتها للقضاء في المستشفى ليلة كاملة لإجراء فحوصات أولية.
وأشارت إلى أنه احتفالا بالذكرى السنوية لزواج الملكة والأمير فيليب، كشفت وستمنستر أبي اليوم عن نسخة كاملة من وسام الخدمة لزفافها على الثنائي.
وتابعت أن الاحتفال بدأ بتقديم التحية للأمير الراحل، بالإضافة إلى نص كامل من الكلمات التي قالها رئيس أساقفة كانتربري خلال الحفل.
وفقًا لما ذكره كريس شيب المحرر الملكي، فإن الملكة موجودة في قلعة وندسور، بمناسبة هذه اللحظة ولكن بمفردها.
واستمرت علاقتهما الدائمة الأطول من أي ملك بريطاني، وكان فيليب بجانب الملكة على مدار العقود، ودعمها لأنها كرست نفسها لدورها كرئيسة للدولة.
بعد وفاته في أبريل، ذكرت الملكة إنها كانت وعائلتها في "فترة حزن شديد"، لكنها شعرت بالارتياح بسبب التكريم الذي تم تكريمه به.
وذكرت: "لقد تأثرنا بعمق ، وما زلنا نتذكر أن فيليب كان له تأثير غير عادي على عدد لا يحصى من الأشخاص طوال حياته".
وتزوجت الأميرة إليزابيث من الملازم الأول فيليب مونتباتن في وستمنستر أبي في 20 نوفمبر 1947.
وأضافت أن رغم الحالة النفسية السيئة للملكة الا انها اصرت على حضور حفل التعميد المشترك لأحفادها في قلعة وندسور، حيث أخبرت رجال البلاط أنها ستحضر في نهاية هذا الأسبوع حفل حفيدتاها الأميرة أوجيني ، 31 سنة، وزارا تيندال، 40 سنة الخاص بتعميد طفليهما في كنيسة أوول سينتس في وندسور جريت بارك.
وقال مصدر ملكي إنها "حريصة على أن تكون هناك" لأنها "تعرف مدى أهمية ذلك" لأبنائها وأحفادها.