الحبيب عمر بن حفيظ للمسلمين: النبي قدوتنا لا تستبدلوه بأي قدوة أخرى
قال الحبيب عمر بن حفيظ، الداعية الإسلامى وشيخ الزوايا باليمن، إن النبى صلى الله عليه وسلم، قدوة عظيمة لنا جميعاً ولايمكن بأى حال من الأحوال استبدال هذه القدوة بقدوة أى أحداً آخر، وهذا الأمر يجب أن يعمله كافة المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها فالنبى الخاتم هو قدوة لنا جميعا.
وأضاف بن حفيظ عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "يُنَازِعوننا على القدوةِ الذي اختاره الله، ولا يستحيون على أنفسهم، يقولون تابعونا أو تابعوا صاحبنا الفلاني أو الفلاني في شيء يُخالِف أمرَ الخالق الذي خلَق ورسوله الذي اصطفاه بلا حياء! بقلِّ أدب! ويجدون فينا مَن يُصَفِّق ورءهم ويستجيب لهم!.
وتابع بن حفيظ: "تحرَّر أيُّها المؤمن فقد جاءك التَّطَهُّر والتَّنَوُّر والتحرُّر من خالق السماوات والأرض بوحيٍ أوحاه ورسولٍ أرسلَه واصطفاه! فلا تَستَبدِل بقدوة محمد ﷺ أيَّ قدوة! فتهوِي في هُوَّة ما يرفعك منها أحد! {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
ووجه بن حفيظ، رسالة إلى جموع المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها قال فيها "يا أهل الإسلام لا يغرُّكم جميعُ مَا في هذا الحطام، وصَدْقٌ منكم مع الخالقِ القويِّ القديرِ المتين، وإقامة التبعيَّة لحبيبِه الأمين كفيلةٌ بأن ينصرَكم رَبُّ العرش ولو اجتمع عليكم مَن بين المشرق والمغرب، بجميع ما عندهم! وماذا عندهم إذا جاء ما عند الله!؟.
ويترأس الحبيب عمر بن حفيظ دار المصطفى للعلوم الصوفية والإسلامية بمدينة تريم باليمن، وهو أحد المؤسسين لطريقة “آل باعلوى الصوفية ” للفكر والتراث الصوفي باليمن وعدد من الدول الإسلامية، و تعد من الساحات الصوفية المعروفة.
جدير بالذكر أن الحبيب عمر بن حفيظ ينتمي لطريقة آل باعلوي اليمنية، وهي إحدى الطرق الصوفية التي تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي، ثم كان التجديد لها على يد عبد الله بن علوي الحداد، وبدأت بشكل أساسي في حضرموت، ولها انتشار كبير في بلدان عدة، في دول جنوب شرق آسيا ودول شرق أفريقيا وبعض دول الخليج العربي. المذهب الفقهي الذي عليه الطريقة هو مذهب الشافعي، وأما المذهب العقائدي لها فهو المذهب الأشعري.