رئيس وزراء مقدونيا الشمالية يؤجل الاستقالة وسط تحديات الانضمام للاتحاد الأوروبى
أعلن الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي لمقدونيا، "الحزب الحاكم في مقدونيا الشمالية" تأجيل استقالة زعيمه، زوران زاييف، من منصبه كرئيس لوزراء البلاد، لحين استقرار الأزمة السياسية وسط تحديات خطيرة تتعلق بعملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس اللجنة المركزية للاتحاد، بيرو كوستدينوف، في تصريح نقلته شبكة أخبار البلطيق المتخصصة في شئون وسط وشرق أوروبا: إن اللجنة قررت بالإجماع تأجيل استقالة زاييف إلى أجل غير مسمى حتى يتم الانتهاء من عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار بالتطورات السياسية التي تشهدها البلاد.
كان رئيس وزراء مقدونيا الشمالية قد أعلن تقديم استقالته من منصبه في 31 أكتوبر الماضي بعد خسارة الحزب للجولة الثانية من الانتخابات المحلية وفوز مرشحي المعارضة بمعظم مناصب رئاسة البلدية، بما في ذلك العاصمة سكوبي، ومع ذلك، لم يقدم زائيف استقالته الرسمية إلى البرلمان بعد.
وأضاف كوستدينوف أن عددا من القادة الأوروبيين أكدوا أن هناك فرصة جيدة لأن تبدأ مقدونيا الشمالية مفاوضات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، على الرغم من أن بعض المحللين المحليين والمعارضة وبعض أعضاء الحكومة يشككون في مثل هذه النتيجة.
وفي وقت سابق.. قدم رئيس وزراء مقدونيا الشمالية زوران زائيف استقالته بعد أن خسر حزبه الجولة الثانية من انتخابات رئاسة البلدية في عدة مناطق.
وقال زائيف الذي يقود حزبه الاشتراكي الديمقراطي التحالف الحاكم في مؤتمر صحفي بثته وسائل الإعلام المحلية "أتحمل مسئولية هذه التطورات. أستقيل من رئاسة الوزراء ورئاسة الحزب".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة في مقدونيا الشمالية، فينكو فيليبس، استقالته من منصبه بعد يومين من اندلاع حريق في مستشفى يستضيف مصابي كورونا ونجم عنه مقتل 14 شخصا.
وأوضحت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية أن هذا الإعلان جاء بعد وقت قصير من استقالة نائب وزير الصحة واثنين من كبار مديري المستشفى.