الفوضى تسيطر على غرب كندا.. المقاطعات تستعد للأسوا مع المزيد من الفيضانات
تستعد المجتمعات في غرب كندا لمزيد من الضرر حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة الأسبوع المقبل في المناطق التي دمرتها بالفعل الفيضانات الغزيرة.
وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، فقد تم نشر المئات من القوات في المقاطعة الواقعة في أقصى غرب البلاد لمساعدة حوالي 18 ألف شخص تقطعت بهم السبل بسبب الانهيارات الأرضية ويكافحون من أجل العثور على طعام بين أرفف محلات البقالة الخالية.
وأكدت الصحيفة أنه تم التأكد من وفاة شخص في انهيار أرضي أدى إلى جرف المركبات على الطريق بالقرب من قرية بيمبرتون، ولكن مع فقد العديد من الأشخاص - وما زال الباحثون يمشون الحطام - من شبه المؤكد أن يرتفع هذا العدد.
من جانبه، قال هنري براون، عمدة مدينة أبوتسفورد: "أنا لست قلقًا بشأن مطر اليوم، ما يقلقني هو الأسبوع المقبل ، وما هو قادم".
وحذر براون من أنه في حالة فشل المضخات، فإن النتائج ستكون "كارثية" بالنسبة لمجتمع يتصارع بالفعل مع آلاف حيوانات المزرعة الغارقة وفاتورة يمكن أن تصل إلى مليار دولار لإعادة بناء المدينة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي تستعد فيه المقاطعة لفهم أفضل للخسائر الفادحة للكارثة، بما في ذلك التحذيرات بتوقع المزيد من الوفيات، يقول السكان إن الأيام الأخيرة كشفت عن ضعف المجتمعات الصغيرة أمام الكوارث الطبيعية التي تفاقمت بسبب أزمة المناخ.
وتابعت أنه مع إغلاق معظم الطرق، سافر غالبية سكان ميريت البالغ عددهم نحو 7 آلاف نسمة إلى كاملوبس القريبة، حيث أخبرتهم خدمات الطوارئ أن المأوى والطعام الدافئ في انتظارهم، وسرعان ما بدأت القصص تتدفق إلى الوراء في طوابير طويلة للعثور على مأوى.
ومع جرف الطرق السريعة الرئيسية عبر المناطق الجنوبية الغربية من المقاطعة ، ظل المسافرون محاصرين لعدة أيام.