«الهجرة الدولية»: نزوح 1000 أسرة فى الحديدة اليمنية خلال أسبوع
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، عن نزوح أكثر من ألف أسرة خلال أيام، جراء تطورات الصراع في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت المنظمة - في تقرير لها أوردته قناة اليمن الفضائية - "إنه تم رصد نزوح أكثر من ألف أسرة في محافظة الحديدة، بين 11 و14 نوفمبر"، مضيفة أن هذه الأسر نزحت جراء تجدد الأعمال القتالية في الساحل الغربي لليمن.
وأشارت إلى أن 895 أسرة نزحت إلى مديرية الخوخة جنوبي محافظة الحديدة، فيما نزحت 129 أسرة إلى مديرية المخا غربي محافظة تعز المحاذية للحديدة.
ولفت التقرير إلى أن الوضع جنوبي محافظة الحديدة لا يزال يبعث على القلق، حيث هناك 1700 أسرة ما زالت تعيش قرب خطوط المواجهات.
وأوضح التقرير أن المنظمة الدولية للهجرة تعمل مع الشركاء في المجال الإنساني، للاستجابة لاحتياجات هؤلاء النازحين، عبر تقديم المتطلبات الأساسية لهم.
كانت الأسبوع الماضي قد كشفت القوات اليمنية المشتركة، عن إخلاء مواقع بمحافظة الحديدة، ضمن إعادة الانتشار لإقامة منطقة آمنة بموجب اتفاق ستوكهولم.
وبدأت القوات المشتركة منذ، الخميس الماضي، بإخلاء عدد من المواقع العسكرية المتقدمة في مدينة الحديدة والمديريات الريفية للمحافظة، الواقعة غربي اليمن، والمشمولة باتفاق ستوكهولم الذي ترعاه الأمم المتحدة منذ أواخر 2018.
وشملت عملية الإخلاء مواقع في مديريتي "الحالي" و"الحوك" شرقي مدينة الحديدة، فضلًا عن مواقع أخرى في مديريتي "الدريهمي" و"التحيتا".
وشملت عملية إخلاء المواقع المواقع العسكرية التي يفترض أن تتحول إلى "منطقة آمنة" أو منطقة منزوعة السلاح لتسهيل حركة المدنيين بموجب اتفاق ستوكهولم التي ترعاة الأمم المتحدة.
وسعت ميليشيات الحوثي للتوغل في هذه المناطق والسيطرة عليها بقوة السلاح فور إخلاء القوات المشتركة لها، وجعلت من إقامة "منطقة آمنة" تحت رعاية الأمم المتحدة في مهب الريح.