وزيرة التعاون الدولى تلتقى مبعوث الأمم المتحدة للمدن وتغير المناخ
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مايكل بلومبرج، رئيس ومؤسسة مجموعة بلومبرج للخدمات الإخبارية والإعلامية والمعلومات المالية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للمدن وتغير المناخ، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "سي 40"، وهي شبكة تضمّ رؤساء 97 مدينة كبيرة في العالم تبذل جهودًا كبيرة للترويج لمراعاة البيئة والطاقات المتجددة على المستوى المحلي.
وناقشت وزيرة التعاون الدولي، الإصلاحات التي نفذها الدولة المصرية في مختلف المجالات والتي عززت تحولها الاقتصادي لتصبح أحد أبرز الدول الناشئة على مستوى المنطقة والعالم، وعززت النمو الاقتصادي الشامل، وسعيها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مؤكدة أن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذتها الدولة أتاحت المزيد من فرص الاستثمار في مجالات البنية التحتية المستدامة والتحول الأخضر لمؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص.
وأشارت "المشاط"، إلى نجاح مصر في الحصول على شرف استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، خلال العام المقبل، والذي يعزز ريادتها وخططها الطموحة للتحول الأخضر، ودعم الجهود الإقليمية للتكيف مع والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة، ودفع العمل المُشترك مع شركاء التنمية والبنوك متعددة الأطراف لتنفيذ استراتيجيات تمويل المناخ، وتنشيط أدوات التمويل المبتكر والمختلط في مصر، فضلا عن تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ هذه المشروعات.
من جانبه، أكد مايكل بلومبرج، على أهمية تعزيز عمل الحكومات على مستوى العالم، بالمشاركة مع القطاع الخاص، لدعم التحول الأخضر والاستثمارات المناخية لدفع أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات العالمية لدعم الاستثمارات في الأسواق الناشئة لتعزيز العمل المناخي.
وتشارك «المشاط»، في منتدى بلومبرج للاقتصاديات الجديدة، الذي يهدف إلى مناقشة القضايا الاقتصادية العالمية وبحث خلق رؤى مُشتركة لتجاوز التحديات التي تواجه الاقتصاديات المتقدمة والناشئة على حدٍ سواء، ومناقشة التزام العالم بالحد من آثار التغيرات المناخية وتوفير التمويل اللازم للدول الناشئة لمواجهتها.
وكانت وزيرة التعاون الدولي، قد شاركت في قمة بلومبرج للاقتصاديات الجديدة خلال العام الماضي، والتي عقدت افتراضيًا، وخلال المنتدى اختارت بلومبرج جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، نموذجًا للاقتصاديات الصاعدة في المنطقة عقب جائحة كورونا، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والفرص التي تتميز بها الدولتان، رغم التحديات الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم.