الصدر: نسعى لتشكيل حكومة أغلبية وطنية وحل الفصائل المسلحة
قال زعيم التيار الصدري في العراق، الخميس، إنهم يسعون إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، حسبما أفادت قناة السومرية نيوز العراقية.
وقال الصدر للكتل السياسية، إنه لا ينبغي أن تكون خسارتكم نهاية للعراق، مشددًا على ضرورة حل الفصائل غير المنضبطة فورًا وتسليم أسلحتها إلي الحكومة.
في سياق متصل، وبحسب موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، "أصبح تحالف "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر الكتلة السياسية الرئيسية بـ74 مقعدًا، وبالتالي حصل على امتياز تسمية رئيس الوزراء المقبل، لذا فإن رجل الدين هذا "يمتلك" ما يقرب من نصف النواب البالغ عددهم 165 نائباً اللازمين للفوز بالثقة في البرلمان المؤلف من 329 عضوًا والحصول على الموافقة على الحكومة.
وحصلت الأحزاب السنية الرئيسية بقيادة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على 34 مقعدا ورجل الأعمال خميس الخنجر على 15. رفع ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي عدد نوابها من 25 إلى 35، لتصبح وسيط سلطة في المساومة اللاحقة. لكن الصدمة الأكبر كانت انهيار كتلة فتح الموالية لإيران، بزعامة هادي العامري، من 60 مقعدًا إلى 17 مقعدًا.
أما بالنسبة للأكراد، فقد توسع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني من 25 إلى 33 مقعدًا، مما زاد من فرصه في تعيين رئيس جديد للجمهورية ليحل محل الرئيس الحالي برهم صالح.
وتابع الموقع: "مما لا يثير الدهشة أن الأحزاب الموالية لإيران زعمت حدوث تزوير. لكن من غير المرجح أن تغير إعادة الفرز الجارية النتيجة بشكل كبير. عليهم أن يتقبلوا رسالة واحدة واضحة من الناخبين: كان التصويت بمثابة رفض أو توبيخ لهم. ببساطة لا توجد طريقة أخرى لتدوير الأرقام، لكن هذه قضية منفصلة عن الواقع الصعب للطقوس السياسية العراقية التي تليها، وهي تشكيل الحكومة".