في عيد جلوسه.. الباحث كريم كمال: البابا نجح في إصدار لوائح هامة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد جلوس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التاسع إذ تم تجليسه بيد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية والقائم مقام آنذاك في 18 نوفمبر عام 2012.
وقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إنه منذ أن تولي قداسة البابا تواضروس الثاني المسؤولية وهو يعمل على إعداد عدد من اللوائح الهامة بالتنسيق مع الدولة وقد استطاع خلال التاسع أعوام الماضية إنجاز قانون الكنائس والذي بدأ يؤتي ثماره بتقنين أوضاع الكنائس المسيحية المختلفة في جميع أرجاء القطر المصري.
وأضاف كمال في تصريحات خاصة لـ"الدستور": “أيضًا عمل قداسة البابا تواضروس مع المجمع المقدس على عمل لائحة جديدة لانتخاب البطريرك تتناسب مع المتغيرات الحالية ومنها استقلال كنيسة إثيوبيا والتي كان لها أصوات في انتخاب بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةً بجانب توسيع قاعدة الناخبين والإبقاء علي الفرعة الهيكلية وهي لائحة جيدة جدًا تناسب روح العصر”.
وتابع كمال: “أيضًا نظم عمل المجالس الإكليريكية وقسمها إلى عدد من المجالس لتسهيل دراسة الحالات وسرعة الإنجاز وهذا ما تحقق بالفعل، وبالنسبة لقانون الأحوال الشخصية الجديد قال كمال أتمنى أن يصدر في القريب العاجل هذا القانون الذي يجب أن يتناسب مع روح العصر مع الحفاظ على قوانين الكنيسة وتعاليمها”.
وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من مواليد 1952 باسم وجيه صبحي باقي، وحصل على بكالوريوس كلية الصيدلة عام 1975، وترهب بدير الأنبا بيشوي باسم ثيؤدور 1988، وسيم أسقفًا على إيبارشية البحيرة عام 1997، واختير ليكون قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بابا الكنيسة القبطية في 2012.