السالمى وخال وبرجس والزهرانى وقاسم حداد فى أمسيات بمعرض تونس للكتاب
يفرد معرض تونس الدولي للكتاب هذا العام فضاء للتجارب الإبداعية والفكرية الكبيرة، حيث تعرض 10 تجارب مهمة رحلتها الإبداعية والفكرية في أيام المعرض وذلك ابتداء من يوم الجمعة 11 نوفمبر الحالى، وحتى يوم السبت 19 من نفس الشهر.
وتعرض 10 فضاءات مخصصة لأسماء كبيرة في تجربتها هم وفق تاريخ ندواتهم: يامن مناعي في الرواية، داني لافريار وتجربته في الكتابة، قاسم حداد وتجربته مع الشعر، حسونة المصباحي وتجربته في الرواية، وعبده خال وتجربته في الرواية، الدكتور علاء عبد الهادي وتجربته مع الشعر، جلال برجس وتجربته مع الرواية، معجب الزهراني وتجربته مع النقد، الحبيب السالمي وتجربته مع الرواية، مونيك هاري إمري وتجربته مع الشعر.
انطلقت فعاليات معرض تونس الدولى للكتاب بدورته الـ36، التى تستمر حتى 21 نوفمبر الحالى، وقد افتتح الرئيس التونسى قيس سعيد المعرض، فى قصر المعارض بالكرم تحت شعار "وخير جليس فى الأنام كتاب"، بمشاركة 150 عارضاً من تونس ونحو 300 عارض من 20 دولة عربية وأجنبية من بينها موريتانيا "ضيف الشرف".
وتضمن الافتتاح إعلان جوائز الإبداع الأدبي، حيث تم منح جائزة فرع الرواية إلى محمد عيسى المؤدب عن روايته "حمام الذهب"، وفي فرع القصة إلى طارق اللموشي عن مجموعته القصصية "إنسومنيا"، وفى الشعر فاز السيد التوي عن ديوان "الربيع ليس صدفة" التي تحتفي بالطفولة وعوالمها الحالمة.
ومنحت جائزة البحوث والدراسات مناصفة إلى الراحل محمد علي الحباشي عن كتابه "حركات المعارضة والمحاكمات السياسية"، ونور الدين الدقي عن كتابه "وسيلة بورقيبة: اليد الخفية"، وحصد محمد المختار العبيدي وسماح حمدي جائزة الترجمة عن كتاب "دراسات في تاريخ أفريقية" للتونسي محمد الطالبي.
وذهبت جائزة أدب الأطفال لكل من فتحية بن فرج عن قصة "آلة متكبرة" والحسناوى الزارعى عن مجموعته الشعرية "أمل"، وتقاسم جائزة أدب اليافعين يوسف رزوقة عن "جنينة هانى"، وأسمهان الفرجانى عن قصة "ايدير" فيما ذهبت جائزة النشر إلى دار نيرفانا للنشر.