الأمم المتحدة: المجتمع الدولى يدعم الانتخابات المقبلة فى ليبيا
أكد المبعوث الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، اليوم الثلاثاء، دعم المجتمع الدولي للانتخابات المقبلة في ليبيا، والمقرر عقدها في 24 ديسمبر المقبل، وكذلك التزام المنظمة الدولية بالوقوف إلى جانب الليبيين لتحقيق تطلعاتهم نحو دولة الديمقراطية المنشودة.
وبحسب بيان صادر عن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، فإن تأكيد كوبيش جاء خلال اجتماعه مع رئيس مجلس إدارة المفوضية عماد السايح، بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس، اليوم.
وقالت المفوضية، إن السايح وكوبيش ناقشا خلال الاجتماع مستجدات العملية الانتخابية والتقدم العملياتي الذي أحرزته المفوضية عقب فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وما رافق ذلك من زخم على صعيد اهتمام وتطلعات المجتمع الدولي نحو استقرار ليبيا وتقدمها في سلم الديمقراطية.
وهنأ المبعوث الأممي، السايح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والشعب الليبي بالانطلاق الفعلي للعملية الانتخابية المقررة إجراؤها يوم 24 ديسمبر المقبل.
وشرعت المفوضية العليا للانتخابات منذ 7 نوفمبر الجاري في استقبال ملفات الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة يوم 24 ديسمبر المقبل، وبلغ عدد المتقدمين للاستحقاق الرئاسي 9 مرشحين، في حين وصل عدد المتقدمين للانتخابات البرلمانية 721 مترشحًا بحسب المفوضية.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في بيان، عن استقبال ثلاثة طلبات جديدة للترشح للانتخابات الرئاسية، من كلٍّ من المرشح أسعد محسن زهيو، والمرشح فيضان عيد حمزة، والمرشح السنوسي عبدالسلام الزوي.
وأشار بيان المفوضية إلى أن المرشحين الثلاثة قدموا أوراق ترشحهم، أمس الإثنين، إلى مكتب الإدارة الانتخابية في العاصمة طرابلس، ليرتفع عدد المتقدمين إلى منصب الرئيس، إلى خمسة مرشحين.
ولفت بيان المفوضية إلى أن قبول طلبات الترشح يعدّ قبولًا مبدئيًا إلى حين التحقق من بيانات المتقدمين، مضيفًا أن المفوضية ستُعلن، بعد إغلاق باب الترشح، القوائم المبدئية للمرشحين.
وكان قد أعلن قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، اليوم ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة، وذلك بعد يومين من ترشح سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي وقبول المفوضية الوطنية للانتخابات أوراقه.
وقد وعد حفتر الليبيين في كلمة متلفزة: "بالدفاع عن الثوابت الوطنية وأهمها وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها".