غدًا.. رئيس البرلمان العربى يعقد مباحثات ثنائية مع رئيس النواب الإيطالى
يتوجه عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، صباح غد الأربعاء، إلى العاصمة الإيطالية روما، على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، وذلك لعقد مباحثات ثنائية مع رئيس مجلس النواب الإيطالي السيد روبرتو فيكو، حيث ستتناول المباحثات سبل تعزيز العلاقات العربية الإيطالية على المستوى البرلماني إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا محل الاهتمام المشترك. كما سيعقد رئيس البرلمان العربي مباحثات مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي السيد فيرناندو كازيني، وهو أيضاً الرئيس السابق لمجلس النواب الإيطالي والرئيس السابق للاتحاد البرلماني الدولي.
وفي إطار هذه الزيارة أيضاً، سوف يلتقي "العسومي" مع السيد جينارو ميليوري رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط (إيطالي الجنسية)، ويجري معه مباحثات بشأن آليات العمل والتنسيق المشترك بين البرلمان العربي وبرلمان البحر الأبيض المتوسط.
كما سيشارك "العسومي" ووفد البرلمان العربي في الاجتماع الـ 43 لمكتب برلمان البحر الأبيض المتوسط، المقررة خلال الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر الجاري في روما.
ومن المقرر أن يلقى خلال هذا الاجتماع كلمةً باسم البرلمان العربي، يتناول فيها التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه العالم العربي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.
وفي إطار هذه الزيارة أيضاً، سوف يشارك وفد البرلمان العربي برئاسة "العسومي" في حفل توزيع جوائز برلمان البحر الأبيض المتوسط للعام 2021، كما سيشارك في الافتتاح الرسمي للمركز الدولي للبحوث بسان مارينو، إضافة إلى القيام بزيارة رسمية إلى قصر الحكومة بجمهورية سان مارينو.
وفي وقت سابق من سبتمبر الماضي ، التقى عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي مع الإيطالي السيد جينارو ميليوري رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط والسفير سيرجيو بيازي الأمين العام للبرلمان، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، وذلك على هامش القمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب والي تعقد في العاصمة النمساوية فيينا.
وفي هذا السياق، أكد "العسومي" أن البرلمان العربي يولي أهمية كبيرة بتأسيس شراكة استراتيجية مع برلمان البحر الأبيض المتوسط، لاسيما وأن نصف أعضائه من الدول العربية، فضلا عن وجود العديد من التحديات المشتركة والمصالح المتبادلة،التي تحتل اهتماما كبيرا لدى الجانبين العربي والأوروبي.