رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع أسعار الفحم فى أمريكا إلى أعلى مستوياتها منذ 12 عامًا

الفحم
الفحم

ارتفعت أسعار الفحم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 12 عاما لتهدد بمزيد من تضخم أسعار الكهرباء المرتفعة بالفعل، وتشير إلى أنه لن يتم التوقف عن استخدام الفحم الملوث للهواء قريبا.


وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى ارتفاع سعر الفحم من منطقة سنترال أبلاشيا، بأكثر من 10 دولارات إلى 75ر89 دولار للطن خلال الأسبوع الماضي للعقود الفورية.


وأضافت بلومبرج أن هذه الأسعار هي الأعلى منذ 2009 عندما أدت الصادرات إلى ارتفاع الأسعار المحلية للفحم في الولايات المتحدة.

 ورغم أن أسعار الفحم في مناطق أمريكية أخرى كانت أقل، فإنها زادت خلال الشهور الأخيرة.


ويعني ارتفاع أسعار الفحم حاليا بالتزامن مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي زيادة كبيرة في تكلفة إنتاج الكهرباء في الولايات المتحدة، خاصة مع دخول فصل الشتاء وزيادة الطلب على الطاقة بشكل عام.


كانت شركات الطاقة الأمريكية ومنها دوك إنيرجي كورب وإكسيل إنيرجي قد حذرت المستهلكين من أن فاتورة الكهرباء الشهرية ستزيد خلال الشتاء بنحو 11 دولارا، وتأتي هذه الزيادة في أسعار الكهرباء إلى جانب الزيادة في أسعار الغذاء والمساكن  والسيارات في الولايات المتحدة ليصل معدل التضخم  إلى أعلى مستوياته منذ حوالي 30 عاما.

وعلي صعيد آخر، قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر، الأحد، إن تدخل الهند والصين في اللحظات الأخيرة من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب-26"، الذي أُختتمت فعالياته يوم أمس الأول في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، أضعف الجهود المبذولة لإنهاء دعم طاقة الفحم والوقود الأحفوري وإدراجها في ميثاق جلاسكو للمناخ.


وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أنه رغم توافق الحكومات على تسريع العمل المناخي، إلا أنها فشلت في حل الانقسامات العميقة في اتفاق جلاسكو؛ حيث وافقت البلدان على "الخفض التدريجي" بدلاً من "التخلص التدريجي" من الفحم، وهي صياغة تم تخفيفها عدة مرات خلال الأسبوع الماضي.


وفي الساعة التي سبقت الجلسة العامة الختامية للمؤتمر، كان هناك مشاحنات محمومة في اللحظة الأخيرة بين الوفود، وكان التغيير النهائي، الذي اقترحته الهند والصين معًا، هو التعديل الوحيد الذي تم إجراؤه على نص البيان الختامي.


وقدم رئيس المؤتمر ألوك شارما اعتذاره عن التغييرات التي أحلت في الصياغة المتأخرة في الأقسام الهامة، قائلاً إنه "آسف بشدة" لكيفية اختتام الحدث، مضيفًا "اسمحوا لي فقط أن أقول لجميع المندوبين إنني أعتذر عن الطريقة التي سارت بها هذه العملية. أنا أتفهم أيضًا خيبة الأمل العميقة، لكنني أعتقد، كما أشرت، أنه من الضروري أيضًا حماية تعهدات المؤتمر".