المجلس الأوروبي يُشدد على ضرورة تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
دعا المجلس الأوروبي، اليوم الإثنين، إلى ضرورة التنفيذ الكامل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإضفاء الطابع العالمي عليها.
كما دعا المجلس، في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، جميع الدول التي لم تنضم بعد إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدول غير حائزة للأسلحة النووية إلى الانضمام إليها، وإلى الالتزام بشروطها.
ولفت إلى أنه يؤيد بقوة جميع الركائز الثلاث لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وسيواصل تعزيز التنفيذ الشامل والمتوازن والموضوعي الكامل لخطة عمل مؤتمر الأطراف المُوقعة على المعاهدة لعام 2010، مع التأكيد على أهمية ضمان نتيجة إيجابية وموضوعية من المؤتمر العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المقرر عقده في نيويورك خلال الفترة من 4 إلى 28 يناير 2022.
ودعت 16 دولة في "مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي" القوى النووية في العالم، لاتخاذ خطوات ملموسة نحو إزالة أخطر الأسلحة على وجه الأرض.
و حسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ،في الاجتماع الوزاري الرابع للمبادرة منذ تأسيسها في عام 2019، رحب الممثلون بالإعلان الأخير عن محادثات جديدة للحد من الأسلحة بين روسيا والولايات المتحدة، إلا أن دول "مبادرة ستوكهولم" حثت جميع الدول التسع المسلحة نوويا على "تعزيز نزع السلاح من خلال اعتماد تدابير مهمة للوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
ولا تمتلك البلدان الـ16 في مبادرة ستكهولم التي تضم ألمانيا وإسبانيا والسويد واليابان وكندا والأرجنتين وغيرها، أسلحة نووية.
ولدى الدول التسع المسلحة نوويا نحو 13 ألفا و80 سلاحا نوويا في بداية عام 2021، بانخفاض عن 13 ألفا و400.
و قالت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النوويةإنه على الرغم من تفشي الوباء والتدمير الذي لحق بالاقتصادات في جميع أنحاء العالم، زادت الدول المسلحة نوويًا العام الماضي الإنفاق على ترسانات الأسلحة النووية بمقدار 1.4 مليار دولار.