رئيس الوزراء يتابع خطوات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، اجتماعًا؛ لمتابعة خطوات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية "أبوقير - محطة مصر".
حضر اللقاء كل من المهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، واللواء أحمد العزازي، نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمنطقة الشمالية، والدكتور عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، والمهندس السيد متولي، رئيس جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والخارجي، والمهندس علاء مصطفى، مساعد وزير النقل للمكتب الفني.
رئيس الوزراء أكد أنه تم التوافق على أهمية تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية "أبوقير - محطة مصر"، وضرورة سرعة البدء فى تنفيذه، مضيفًا أن الاجتماع يهدف إلى بحث الإجراءات اللازمة من أجل سرعة البدء فى المشروع، وتوفير البديل اللازم لتعويض حجم النقل الذي يتم من خلال القطار الحالي، خاصة أننا فى احتياج لسرعة الانتهاء من هذا المشروع مع حجم التنمية الكبير الجاري في محافظة الإسكندرية.
وأشار وزير النقل إلى أن تطوير مشروع مترو أبوقير يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط بعد التطوير، واستيعاب حركة النقل المتزايدة، والمساهمة فى خفض الاختناقات المرورية بمحافظة الإسكندرية، ما يساعد في تقليل استهلاك الوقود، حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة.
وأوضح أن المشروع سيسهم فى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا فى الساعة إلى 60 ألف راكب فى ساعة، (وذلك في المرحلة الأولى من أبوقير إلى محطة مصر)، وسيساعد في تقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم فى الساعة إلي 80 كم فى الساعة، وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلي 2.5 دقيقة.
وتابع: يمتد خط سكك حديد “أبوقير- الإسكندرية” الحالي على طول ساحل البحر المتوسط من الشرق إلى الغرب مرورًا بوسط المدينة، ويقدر عدد الركاب اليومي المستخدمين لهذا الخط بحوالي 71 ألف راكب، ومسار الخط مواز لخط سكك حديد “القاهرة- الإسكندرية” لمسافة 5.7 كم، حيث تشمل هذه المسافة 3 محطات هي “سيدي جابر والحضرة والإسكندرية”، ويبلغ الطول الحالي للخط 21.7 كم بعدد 16 محطة سطحية ومتوسط المسافة بين المحطات 1450 مترًا.
وأشار إلى أنه بناء على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالبدء في تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية، تم التنسيق بين المكتب الاستشاري والجهات المختلفة، كما تم عقد عدد من الاجتماعات لتحديد الآثار المتوقعة نتيجة توقف قطار أبوقير خلال الفترة الزمنية المحددة لتنفيذ المشروع وتحديد البدائل المتاحة والمسارات المرورية التي يمكن العمل من خلالها لتقليل الآثار الناتجة خلال فترة التوقف، وتم تكليف جهاز تنظيم النقل البري بإعداد دراسة لوسائل النقل البديلة المقترحة.
وأضاف وزير النقل أنه من المخطط البدء فى أعمال إزالة الخط الحالي، والتنسيق لتنفيذ الأعمال الاعتيادية الخاصة بالمشروع “الكباري - المحطات”.
من جانبه، أشار اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إلى أن مواطني الإسكندرية يترقبون أعمال التطوير التي ستتم في مشروع مترو الإسكندرية "أبوقير- محطة مصر" الذي سينقل آلاف الركاب يوميًا، قائلًا: “نعمل بالتنسيق مع وزارة النقل على توفير البديل اللازم لنقل المواطنين أثناء فترة تنفيذ المشروع، سواء من خلال وسائل النقل الجماعي أو من خلال المسارات البديلة”.
وأضاف الشريف: “نحن جاهزون، ومعي جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة، لبذل كل الجهود المطلوبة بهدف تنفيذ المشروع، مع الحرص في الوقت نفسه على توفير بديل ملائم لنقل المواطنين".
من جانبه، أكد اللواء أحمد العزازي، نائب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمنطقة الشمالية، أن المشروع سيخدم محافظة الإسكندرية بشكل كبير، ونحن داعمون لنجاحه بقوة، وسنساعد فى كل ما يُطلب منّا بهدف تنفيذه في أسرع وقت.
وخلال الاجتماع، تم التوافق على أن تتولى وزارة النقل التعاقد مع شركات النقل الجماعي، كأحد الحلول البديلة، وأنه سيتم التنسيق مع المرور بشأن المسارات البديلة.