مسئول صينى: محاولة الولايات المتحدة استخدام تايوان لاحتواء البر الرئيسى لن تضر سواها
قال سفير الصين لدى الولايات المتحدة تشين قانج إن "محاولة الولايات المتحدة استغلال مسألة تايوان لاحتواء البر الرئيسي الصيني لن تضر سواها".
وذكر موقع (سي جي تي إن العربية) الإخباري الصيني، اليوم الأحد، أن تشين صرح بذلك في رسالة إلكترونية ألقاها خلال الاجتماع السنوي لعام 2021 للتحالف من أجل إعادة التوحيد السلمي للصين في سان فرانسيسكو.
وأشار إلى أن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني تحرض على المواجهة، وتتواطأ مع قوى خارجية وتمارس "الاستفزاز" من أجل “الاستقلال”، على حد تعبيره.
وأضاف أن "هذه الأعمال ألحقت ضررا خطيرا بالمصالح الأساسية للأمة الصينية والمصالح الحيوية لمواطني تايوان، كما تعرّض السلام والاستقرار بمضيق تايوان للخطر بشكل كبير".
على صعيد آخر.. وجّهت الولايات المتحدة تحذيرًا إلى الصين بشأن تايوان، قبل ساعات من قمّة افتراضيّة مقرّرة الإثنين بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جينبينغ.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية، أعرب وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن في اتّصال مع نظيره الصيني وانغ يي "عن قلقه إزاء الضغط العسكري والدبلوماسي والاقتصادي المتواصل لجمهوريّة الصين الشعبيّة ضدّ تايوان"، حسب بيان لوزارة الخارجيّة الأميركيّة.
ويعقد بايدن وجينبينغ اجتماعا عبر الفيديو الإثنين، هو الثالث بين رئيسي الدولتين، بينما تتراكم الخلافات بين واشنطن وبكين اللتين تبدي كل منهما حزما في مواقفها بشأن ملفات عدة بينها تايوان. وتهدف المحادثة بين بلينكن ووانغ إلى التحضير للقمة بين الرئيسين.
ودعا بلينكن "بكين إلى الانخراط في حوار هادف" لحل خلافاتها مع تايبيه "سلميًا ووفقًا لرغبات الشعب في تايوان ومصالحه"، حسب الخارجية الأمريكية.
وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الماضية، على خلفية ملفات عدة، بدءًا بالتجارة مرورًا بحقوق الإنسان وصولًا إلى طموحات الصين الإقليمية، وهو ما دفع بايدن إلى تعزيز تحالفاته الإقليمية في آسيا.