بيتر ماهر: كتابى الأول مجموعة شعرية باللغة العامية
كشف القاص الشاب بيتر ماهر الصغيران كواليس نشر كتابه الأول "كانت أيام صعبة جدا".
وقال بيتر ماهر: "في البداية حينما يكتب الكاتب مجموعة من القصص و يحاول أن يختار أيهما أصلح للنشر حيث كان هذا من أصعب القرارات والكاتب يحاول أن يبحث عن صورة يقدم بها نفسه لأول مرة إلى القارئ فقد تكون تلك الصورة هى انطباع أول قد يدوم لوقت طويل في ذهن القارئ".
وأضاف "الصغيران" في تصريح خاص لــ"الدستور": "ثم تجيىء مرحلة هامة، وهي مرحلة البحث عن دار نشر تتحمس لكتابة جديدة لكاتب غير معروف فهي مغامرة قد تكون غير محسوبة لدار النشر، لذلك تحول الأمر في البدايات إلى عدد من التحديات حتى يجد الكاتب ضالته المنشودة. ثم تمر أوقات الانتظار حيث انتظار نتيجة قبول العمل الأدبي من عدمه حيث تتحول مثل تلك اللحظات إلى كابوس لا ينتهي حتى تجىء الموافقة من دار النشر".
وتابع: "لم تكن المجموعة القصصية هي أول كتاب كان معدا للنشر كان يسبقها مجموعة شعرية باللغة العامية وهي قصائد نثر كنت أبحث عن نشرها لكن الوقت لم يكن مهيأ لمثل تلك النوعية من الكتابة الشعرية في مقابل الروايات والقصص التي كانت أكثر قبولا لدى دور النشر. لكن رغم كل هذا تجيىء لي فكرة إعادة صياغة تلك الأشعار وعرضها على دار نشر لذا كثيرا ما أفكر في نشرها ولكن لا أعلم متى".
يشار إلى أن بيتر ماهر الصغيران، في خلال خمس سنوات منذ عام 2015 صدرت له أولى مجموعاته القصصية بعنوان "صمت الطمي"، وتوالت أعماله حيث صدر ت روايته "مملكة القطط" 2016، مرورا بالمجموعة القصصية "وقت جيد للتحليق" 2017، والمجموعة القصصية "رجل بمزاج الفسفور" عن دار روافد للنشر والتوزيع العام الماضي 2020 ٬ وينتظر روايته "سيرة وحيدة لقرية صغيرة".
يحلم بيتر ماهر الصغيران، بكتابة سيرة ذاتية تتناول حياة "عمته" التي كانت ليست مجرد عمة له بل أما بحسب تعبيره، وكانت "حكايات المكتبة الخضراء" للأطفال بقصصها العالمية، هي التى فتحت الباب أمام خياله ليسبح في عوالم متفرقة، وكتابه المفضل رواية "الحرافيش" لأديب نوبل العالمي نجيب محفوظ، فهى رؤية شاملة للحياة عبر أجيال لخصت حيوات وطموحات أبطالها مع حضور فكرة البطل الشعبي الذي ينتظره الجميع للخلاص من الشر وتحقيق حلم البشرية فى العدل والخير.